أكد وزير البترول سامح فهمى أن فاتورة الدعم المُخصصة للبترول سترتفع إلى 82 مليار جنيه فى 2011 بزيادة 20 مليار جنيه عن العام السابق.
وقال "فهمي": إن مصر مرشحة بقوة لزيادة احتياطياتها من الغاز الطبيعى وأن تكون واحدة من أكبر الدول إنتاجًا للغاز فى العالم.
وقدَّر احتياطيات البلاد الفعلية بنحو 78 ترليون قدم مكعب، مُضيفًا أن هناك عدة تقارير عالمية تفيد بوجود احتياطيات غاز طبيعى كبيرة بشرق المتوسط حيث تشترك مصر مع عدة دول مجاورة فى حقول غاز ضخمة بالبحر المتوسط تقدّر احتياطيات تلك الحقول بحوال 122 ترليون قدم مكعب.
وقال الوزير: "هناك احتياطيات أخرى توجد بالصحراء الغربية ومناطق خليج السويس والصعيد مما يتيح لمصر أن تصل باحتياطياتها إلى أكثر من 300 ترليون قدم مكعب وتجعلها من الدول الكبرى فى مجال إنتاج واحتياطات الغاز.
وأضاف أن مصر نجحت فى تعديل العديد من اتفاقيات البحث عن البترول والغاز بحيث تتحمل الشركات المستثمرة فى مصر جميع تكاليف أعمال الحفر والبحث عن البترول والتى وصلت فى إحدى الآبار بالمياه العميقة بالبحر المتوسط إلى 265 مليون دولار.
وأشار إلى أن العديد من الشركات العالمية العاملة فى مصر التزمت بزيادة استثماراتها فى مجال الحفر والاستكشاف بالرغم من الأزمة المالية الدولية مما يؤكد الثقة فى امكانيات مصر البترولية والغازية وذلك فى ضوء العديد من الدراسات العالمية التى تؤكد تلك الامكانيات.
وأوضح المهندس سامح فهمى أن شركة "بى بى" البترولية العالمية التزمت باستثمار 9 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث القادمة فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز فى مصر.
وأشار إلى أن مصر تملك العديد من المناطق التى بها طفلة زيتية سيتم استغلالها بالتعاون مع إحدى كبريات الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال بهدف إنتاج الغاز الطبيعى منها حيث تقدّر الاحتياطات المبدئية فى هذا المجال بحوال 5.5 ترليون قدم مكعب.
وتستضيف مصر خلال شهر مارس 2011 اجتماع منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول "أبا" وذلك فى إطار حرص مصر على تدعيم علاقاتها الإفريقية فى جميع المجالات خاصة البترول والغاز.