استأنفت المصانع العاملة بالمنطقة الحرة العامة بمدينة بورسعيد المصرية نشاطها اليوم بكامل طاقتها وعاودت حركة صادراتها بحرا بعد استمرار توقف شحنها جوا لدول العالم المختلفة خلال الفترة الماضية.
وفرضت إدارات المصانع ثلاثة ساعات من العمل الاضافي على العاملين مقابل اجر اضافي لتعويض فترات التوقف المتقطعة التي تعرض لها العمل داخل المنطقة التي تنتج 41% من صادرات الملابس الجاهزة في مصر .
وقال مجدي كامل المدير التنفيذي لجمعية مستثمري بورسعيد ان العمل داخل مصانع المنطقة الحرة العامة بمدينة بورسعيد الاستراتيجية عاد بكامل طاقته
وأضاف "المصانع بدأت انتاجها بطاقة تفوق طاقتها اليومية بعدما رفعت من ساعات العمل الاضافية على العمال لتعويض فترات التوقف خلال الفترة الماضية التي شهدت فيها المدينة احتجاجات واسعة وتوقف على فترات متقطعة منذ 26 يناير الماضي".
واكد كامل ان إدارات المصانع عاودت شحن منتجاتها بحرا بعد استقرار الاوضاع نسبيا بمدينة بورسعيد وذلك عبر مينائي غرب بورسعيد وشرق التفريعة .
وقال المدير التنفيذي لجمعية مستثمري بورسعيد إن أصحاب المصانع ببورسعيد اضطروا خلال فترات التوتر الماضية ودعاوى العصيان المدني إلى شحن الصادرات بالطيران الى مستورديها في دول اوروبية والولايات المتحدة الامريكية حرصا على عدم تأخير الشحنات عن مواعيد تسليمها .
وقال إن سعر الشحنة المنقولة جوا تتراوح تكلفتها ما بين 230 الى 250 الف دولار في الوقت الذي لا تتعدى تكلفة التصدير بحرا في الحاوية الواحدة عن 4000 دولار ، ما أدى لزيادة تكاليف الانتاج وتحقيق خسائر تصل لنحو 134 مليون دولار .