نجح سعر أوقية الذهب خلال الأسبوع الماضي في تخطي حاجز 1600 دولار للأوقية محافظا علي جاذبية كملاذ أمن خلال الأسبوع جاء ذلك وفقا لتقرير أعدته شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمﯿنة اليوم الصادر الﯿوم إن الذهب سار خﻼفا لأتجاه الﯿورو الذي انخفض متأثرا بأزمة البنوك القبرصﯿة في أوروبا على أسواق مالﯿة وسلعﯿة أخرى.
حيث استفاد المعدن من الطلب المستثمرين على المعدن اﻷصفر وتحول سﯿولة اﻷسواق اﻷوروبﯿة من شراء عملة الﯿورو ليصعد الذهب إلي مستوي 1616 دوﻻرا كأعلى مستوى له في شهر مارس الجاري مخالفا لما تعرض إلية سعر صرف الﯿورو أمام الدولار اﻻمريكي رغم أستمرار سﯿاسة التحفﯿز الكمي واستمرار اﻷسواق اﻷمريكﯿة قبول 85 ملﯿار دوﻻر شهريا.
ويذكر أن سعر الأوقية قد حقق مستوي مرتفع خلال تداولات يوم الخمﯿس الماضي عقب تأكيدات رئيس اﻻحتﯿاطي الفيدرالي لصالح الذهب بعد أن هبط اليورو لأدنى مستوياته عند1.28 دوﻻر بفعل اﻻزمة القبرصﯿة المتعلقة بفرض ضرائب على الودائع البنكﯿة.
في حين توقعات الشركة بأن يستمر حركة الذھب عند نطاق وفي ما يخص تداوﻻت اﻷسبوع الماضي أفاد بأن تداوﻻت الﯿوم اﻻخﯿر تراجع فيها سعر الأوقية الذھب بفعل عملﯿات جني دوﻻرا ، حيث تحرك في اتجاه الصعود وذلك بﯿن 1590 و 1620 دوﻻرا للأوقية لحين انتهاء اﻻزمة القبرصﯿة .
وعلي صعيد الفضة فقد لم تبعد الفضة بعيدا عن مستوياتها حﯿث لم تشهد حدة في الحركة سواء صعودا أو هبوطا اﻻ إنها حققت بعض المكاسب في تداوﻻت الخمﯿس الماضي بعد وصولها إلى مستوى 29.32 دوﻻر لﻼوقية لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أسبوعﯿن عند 28.53 دوﻻر بنهاية تداولات اﻷسبوع على ارتفاع قدره28.66 دوﻻر للأوقية ، وسط توقعات بأن ترتفع أوقية الفضة بما يتخطى مستوى الـ 30 دوﻻرا خﻼل اﻻشھر المقبلة ومستوى 35 دوﻻرا مع نهاية العام الحالي.
بينما حافظت بقية المعادن الثمينة علي استقرارھا رغم اﻻنخفاض الحاد للﯿورو وعدم استقرار الدولار معتمدة بقدر أكبر علي قوة السوق في العرض والطلب ، حيث ارتفع البلاتين إلى مستوي 1586 دوﻻرا للأوقية يوم الخمﯿس الماضي وعاد لﯿغلق عند مستوى افتتاحه وھو 1579 دوﻻرا للأوقية.