شهد الجزء الأول من جلسات اليوم في مؤتمر سمارت فيجن الخامس للأستثمار الذكي باسواق المال ندة بعنوان " أسواق المالي العالمية وأليات العمل بها تحدث من خلالها دكتور محمد النظامي رئيس مجلس إدارة شركة "سمارت فيجن" للتدريب فى القطاع المالى ان اي متداول في أسواق المال سواق عملات أو أسهم لا بد أن يضع في أمامه كلا من الأمير الوليد أبن طلال واحمد الريان كمثال حي علي الخبرة في سوق في أسواق المال من حيث الخسارة والربح .
موضحا ان التعامل في أسواق المال لا بد أن يعتمد علي نوعين من التحليل الفني والاساسي دون فصل بينهما حيث ان الاعتماد علي التحليل فني فقط في التداول غير مفيد علي المدي الطويل حيث أن الاعتماد علي تأثير الاخبار علي التداول يكون علي المدي القصير اي ان اثر الخبر يتلاشي بعد وقت قصير من حدوثة لذا لابد من الاعتماد علي التحليل الفني واستخدام المؤشرات المتاحة مثل Bollinger Bands أو moving Average بالبرامج التي من اشهرها ميتا تريدر 4 ، مشيرا إلي أمكانية استخدام التحللي الفني الألي الذي يعتمد علي رؤية البرنامج للأشكال الهندية المتوقع تكوينها في الاتجاه العام للسعر الا انه من عيونه تجاهل تأثير الاخبار علي السعر .
وعلي صعيد أسواق النفط نصح النظامي بأن المتداولين المبتدئين ان لا يدخلوا في عمليات علي النفط بشكل عام في بداية دخولهم السوق والبدأ بالتداول علي الازواج الرئيسيه بسوق العملات ، حيث أن أداء النفط في الفترة الاخيرة مرتبط بأداء اليورو الذي يعاني من تذبذب بسبب أزمة قبرص.
وفي نفس السياق أوضح النظامي ان قبرص تعد المركز التجاري لرأس المال الروسي الذي يعد أغلبه ناتج عن صفقات سلاح فيما يعرف " بعسيل الأموال " حيث تعاني الدوله المنضمة حديثا إلي الأتحاد النقدي من مديونية عالية ولضرورة بقائها بداخل منطقة اليورو كان لابد من فرض خطة تقشفية قوية تمثلت في فرض ضريبة علي أموال المودعين بالقطاع المصرفي التي تتميز بعدم وجود رقابه عليها لا يطبق مبدأ " من أين لك هذا " ، مشيرا إلي أن ذلك ليس له علاقة بكثرة شكات الفوركس التي تعمل من قبرص بهدف نشر خدماتها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وفي القسم الثاني من الندوة تحدث الدكتور محمد حشاد محمد حشاد رئيس قسم البحوث بشركة وسطاء المال العرب دولة الكويت عن الاشكال الأنعكاسية كأحد أساسيا التحليل الفني أعتمادا علي الاشكال الهندسة التي تظهر علي الأتجاه ، مركزا علي نموذج الرأس والكتفين.
حيث يتكون الشكل في نهاية اتجه صاعد موضحا ان الاتجاه الحالي سوف ينتهي وشكل اتجاها مغايرا نحو الاسفل ، فضلا عن أن النموذج يتكون من ثلاثه أجزاء ، الجزء الأول يسمي الكتف الأيسر وهو جزء من الأتجاه الصاعد رغم انه عند القمة تبدأ الاسعار في التراجع رغم ان ذلك لا يعكس تراجع الاسعار دون اكمال النموذج والتوجه إلي البيع الا انه يمكن للمتداول أن يدخل في السوق بعمليات صغيرة خلال فترة التراجع قبل أن يرتد السعر مجددا لذا فأن الجزء الاول من النموذج يحتاج إلي عمليات شراء قوية وبأحجام تداول كبير .
ووصولا إلي الجزء الثاني من النموذج أشار حشاد أن الفترة بين الكتف الايسر و رأس النموذج تحتاج إلي ان يكون الطلب بالسوق اقوي من العرض مما يشكل قوة شرائية كبيرة تدفع السعر إلي بلوغ ذروته عند قمة النموذج التي يحظي السوق خلالها بحاله من التفاؤل لشهد السوق عمليات جني الارباح متجا لتكوين الكتف الأيمن عاكسا حاله من الضعف بالسوق ، مشيرا ان المنوذج قد يتحاج إلي فترات طويلة تصل إلي 3 أشهر لكي يتضح علي المدي الطويل ، حيث من أهم نتائج تكوينه ان السعر سوف يهبط بعد كسر خط العنق بنفس قدر المسافة التي صعد بها من خط العنق وحتي قمة الراس وإلي أن يصل السعر إلي الهدف ينتهي أثر النموذج .
بينما يخالف نموذج الرأس والكتفين بالمقلوب ما ذكر سابقا عن نموذج الرأس والكتفين ، فهو يأتي في نهاية أتجاه هابط يشير إلي أن السوق سوق يعكس الاتجاه نحو الصعود وله نفس خصائص السابق.