رشيد محمد رشيد
اختتم المهندس رشيد محمد رشيد, وزير التجارة والصناعة, القائم بأعمال وزير الاستثمار, مباحثاته فى إيطاليا, التى استغرقت يومًا واحدًا, والتى التقى فيها باولو رومانى, وزير التنمية الاقتصادية, وايما مارشيجالى, رئيس اتحاد الصناعات الايطالى, وماورو مارويتيى, رئيس الجانب الايطالى من مجلس الاعمال المصرى الايطالى المشترك, رئيس مؤسسة السكك الحديدية الإيطالية, وفرانكو فراتينيى, وزير الخارجية الإيطالى, وجيانى ليتا, سكرتير عام مجلس الوزراء الايطالى، بالاضافة الى عدد من رجال الاعمال الايطاليين.
وقال "رشيد" إن المباحثات خلصت إلى تحديد ثلاثة مجالات اقتصادية لزيادة التعاون بين مصر وإيطاليا يبدأ العمل بها خلال العام الحالى, وتشمل البنية الاساسية خاصة الخدمات اللوجيستية والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات الصغيرة المرتبطة لتحسين البيئة, كما اتفق الجانبان على دراسة الاعلان عن الشريحة الثالثة لاسقاط الديون المستحقة لايطاليا على مصر وتوجيهها للمشروعات التنموية.
وأضاف "رشيد" عقب لقائه ـ"جيانى ليتا", سكرتير عام مجلس الوزراء الايطالى, أن المباحثات تناولت المرحلة الثالثة من إسقاط الديون الايطالية المستحقة على مصر فى مقابل توجيهها فى مشروعات تنموية, ومن المنتظر أن يعلن الجانب الايطالى عن هذه المرحلة خلال القمة المصرية الايطالية المرتقبة والمقرر عقدها فى الاقصر يومى 21 و 22 فبراير المقبل.
وأشار "رشيد" إلى أن مباحثاته مع باولو رومانى, وزير التنمية الاقتصادية, تناولت التطورات, التى طرأت على العلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستثمارات الايطالية الجديدة بمصر فى مجال الصناعات الهندسية والطاقة الجديدة والمتجددة، وبحث إمكانية مشاركة الشركات الايطالية فى عدد من مشروعات البنية الأساسية المقررة إقامتها فى مصر بنظام المشاركة بين القطاعين العام والخاص, ومناقشة الآليات المقترحة لتمويل هذه المشروعات، كما تم تناول التطورات الخاصة بخطة العمل بين البلدين خلال الفترة من 2009 إلى 2012 التى تركز على التعاون فى مجالات البنية الاساسية خاصة الخدمات اللوجيستية والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات الصغيرة المرتبطة لتحسين البيئة.
وأوضح أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع لمجموعة العمل الخاصة بالخطة فى بداية فبراير المقبل بالقاهرة، كما تم بحث آخر المستجدات فى مشروع الروبيكى لدباغة الجلود، وتقييم الخط الملاحى, الذى يربط بين ميناءى الإسكندرية وفينيسيا, الذى بدأ فى مايو 2010.