علق د.عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، على حادث الانفجار بماراثون بوسطن مساء أمس الإثنين، قائلًا: "يأتى العمل اﻹجرامى فى بوسطن، والذي راح ضحيته 3 قتلى و244 جريحًا فى سياق إعادة إنتاج حالة قديمة لن تعود ولن تنتج آثارها السلبية على اﻹسلام والمسلمين".
وأضاف العريان على صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم الثلاثاء، "أن تعاطفنا مع أسر الضحايا والجرحى والشعب اﻷمريكى ﻻ يمنعنا من قراءة الحدث الخطير".
واستكمل نائب رئيس الحرية والعدالة، "بدأت اﻷحداث بإرسال كتائب فرنسبة إلى (مالى) فى حرب ضد تنظيمات قيل إنها تنتمى للقاعدة".
وتابع: توالت التفجيرات فى سوريا بطريقة مريبة انحرفت عن مسار الثورة السورية العظيمة وبدأت حملات التشويه".
مضيفًا: "عادت التفجيرات العنيفة لتطل بوجهها القبيح من جديد بالعراق مستهدفة حراك سلمى يهدف إلى تصحيح واجب، بعد هدوء معقول بالصومال هزت العاصمة "مقاديشيو" من جديد لتهتز ثقة الصوماليين برئيسهم وحكومتهم الجديدة".
وأضاف: "ويتعثر اﻻتفاق التاريخى بين أردوغان وزعيم حزب العمال الكردستانى (أوجلان )، والذى ينهى أشرس صراع إقليمى".
وتساءل العريان قائًلا، "سؤال يطرح نفسه بقوة: من الذى يزعجه التحوﻻت الديمقراطية، رغم صعوبة اﻻنتقال من اﻻستبداد والفساد والفقر والكراهية والتعصب إلى الحرية والعدل والتسامح والتنمية والكرامة اﻹنسانية والعدالة اﻻجتماعية؟".
مضيفًا: "من هؤﻻء الذين غرسوا اﻹسلاموفوبيا عبر اﻷبحاث والصحافة واﻹعلام؟ ومن الذى يمول العنف؟".
وأنهى العريان قائلًا: ستمضى مسيرة الشعوب العربية، وستنتصر إرادة الحق والعدل والكرامة، وستنتصر سوريا لتكتمل حلقات التحول الديمقراطى، بإذن الله الواحد اﻷحد القهار الغالب الذى ﻻ يعجزه شيء".