أنهت بورصات الخليج تعاملاتها اليوم "الخميس" على تراجع أغلبها، بقيادة بورصة "دبي" التي تكبدت أكبر الخسائر بين بورصات المنطقة، تلتها بورصات "مسقط" و"قطر" و"الكويت" و"أبوظبي" فيما نجحت بورصة "البحرين" من الإفلات من الهبوط لتكون المرتفع الوحيد بين أسواق المال الخليجية في ختام تعاملات الأسبوع.
ففي بورصة "دبي"، هوى المؤشر الرئيسي بنسبة 0.94% مسجلًا 1612.63 نقطة، بعد تراجع مؤشرات قطاعات العقارات والاستثمار والنقل والمرافق، وبلغ عدد الأسهم المتداولة حوالي 81.1 مليون سهم، بقيمة 120.1 مليون درهم، عبر 1.5 ألف صفقة.
تلتها بورصة "مسقط"، التي تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.64%، وسجل حجم التداول فيها 12.7 مليون سهم، بقيمة 5.8 مليون ريالعُماني، عبر 2.2 ألف عملية.
وكانت بورصة "قطر" في المركز الثالث بين البورصات المتراجعة، إثر هبوط مؤشرها بنسبة 0.51%، بعد تراجع القطاعات الأربعة بالبورصة، وبلغت قيمة التداولات في الفترة من 23 إلى27 يناير 2011 ما يقرب من 1.96 مليار ريال قطري.
جاء هذا قبل الاعلان عن فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم لكرة اليد للرجال عام 2015، متفوقة على 3 دول أخرى هي فرنسا والنرويج وبولندا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قطر بذلك أصبحت أول دولة خليجية تنظم هذه البطولة، وثالث دولة عربية بعد مصر عام 1999، وتونس عام 2005، وثاني دولة آسيوية بعد اليابان عام 1997.
ويأتي اختيار قطر لتنظيم هذا الحدث العالمي بعد فوزها بشرف احتضان نهائيات كأس العالم عام 2022 الشهر الماضي أيضًا.
وبالنسبة لبورصة "الكويت"-ثاني أكبر بورصات المنطقة الخليجية- فكانت الرابعة من حيث الهبوط بعد أن انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.46%، تلتها بورصة "أبوظبي" في المركز الخامس والأخير بين البورصات المتراجعة بعد أن خسر مؤشرها الرئيسي 0.36% من قيمته.
فيما أغلقت بورصة السعودية أبوابها اليوم، لاعتبار الخميس عطلتها الأسبوعية، لتعاود فتح سوقها المالي الأكبر عربيًا من حيث القيمة السوقية يوم السبت.