يرى المحللون أن بنك سوسيتيه جنرال قد يكون الاكثر عرضة للخطر بين البنوك الاوروبية فى حال ازدياد الاوضاع سوءا فى مصر.
وقالت "آن ويمان" مديرة بحوث الاسواق الناشئة لاوروبا لدى بنك نومورا أن جزئا مما قدمه الرئيس حسنى مبارك سواء كان فى التمويل أو الصناعة المصرفية هو "الاستقرار", لافتة الى وجود صعوبة فى اتخاذ قرارات فى ظل الاوضاع الراهنة.
وأضافت أن جميع البنوك الاجنبية والشركات سترقب الحكومة الجديدة التى ستأتى بعد الرئيس مبارك والتفكير فى المخاطر التى قد تشهدها.
وذكرت بلومبرج أن بنك سوسيتيه جنرال يعتبر من ضمن البنوك الفرنسية والبريطانية والتى ضاعفت الاقراض فى مصر منذ عام 2006.
وفى حين أن بنك سوسيتيه جنرال فى مصر يشكل نحو 3% من أرباح البنك الفرنسى الا أن حالة عدم الاستقرار السياسى قد يؤثر على نموه فى مصر.
وأشار "جاك باسكال بورتا" المسئول بشركة "أوفى باترموني" فى باريس,الى أن ما يحدث يعد "سوء حظ" بالنسبة للبنوك التى استثمرت فى الاسواق الناشئة وفى مصر ولكن حتى الآن فإن الوجود فى الاسواق الناشئة "اختيار صحي", وفقا لبلومبرج.
ووفقا للبيانات على الموقع الاليكترونى للبنك, بلغت القروض لدى سوسيتيه جنرال نحو 4.1 مليار يورو و6.2 مليار يورو من الودائع فى مصر فى قسم الخدمات المصرفية للمستهلكين بحلول نهاية شهر سبتمبر الماضى بارتفاع بنحو 16% عن نفس الفترة فى عام 2009.