وزير الاتصالات: أتحدى "الانونيموس" أن تستطيعوا اختراق مواقع وحسابات "الاخوان المسلمين"
الثلاثاء 23 april 2013 04:00:00 مساءً
اكد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان تهديدات "جماعة الانونيومس" عن تدمير مواقع وحسابات جماعة "الاخوان المسلمين" بمصرعبارة عن تهديدات هشه ولا صحة لها على الاطلاق. اوضح حلمي خلال تصريحاته الخاصة لـ"الخبر الاقتصادي" انه لايمكن لاحد ان يخترق اي موقع مصري بسبب ان الوزارة لديها مركز يقوم بمحاربة اي "فيروس" خارجي قبل وصوله .
مؤكدا ان هذا المركز يعمل على مدار الاربع وعشرون ساعة من اجل التعامل مع اي عمليات هاكرز ترغب في تدمير اي موقع مصري .
اشار حلمي ان تهديدات جماعة "الانونيموس" عبارة عن تهديدات عشوائية ليس لها اي تأثير ورغم ذلك فاننا مستعدون للتعامل مع اي "فيروس" خارجي في اي وقت خلال الفترة المستقبلية. يذكر ان جماعة "أنونيموس" قد حذرت بداية الاسبوع جماعة الإخوان المسلمين باختراق جميع حسابات الجماعة الأيام القادمة، وتدميرها على شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت"، وتوعدت بأن عملية إسقاط الإخوان المسلمين قد بدأت ولن تأخذهم بهم شفقة ولا رحمة.
ووصفت "أنونيموس" جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة تتبع الطرق "الماسونية" في نظامها الداخلى عند انضمام أعضاء جدد، حيث يقسم قسم الولاء، ومن يخرج عنها يتم اضطهاده، كما وصفت الإخوان بأنهم انقضوا على الثورة المصرية، وأن كل همهم هو السيطرة على الحكم. وقالت في رسالتها:" يا مواطني العالم نحن المجهولون منذ قيام مصر بثورتها التي أذهلت العالم فإن مصر لم تحدد مصيرها بعد والمتربصون الذين يسعون للسلطة ينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض. إنهم ينتظرون الاستيلاء على مقاليد الحكم، وجعل قيام ثورة أخرى أمرًا مستحيلًا". وأضاف الرسالة نحن لا يمكن أن نسمح بهذا كفريق "انونيموس" لقد أصبح الإخوان المسلمون تهديدًا للثورة التي قاتل المصريون، وضحوا بحياتهم من أجلها. أنهم يسعون لتدمير سيادة الشعب المصري، وأيضا الشعوب الأخرى من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية". وتابعت:" بدأت جماعة الإخوان المسلمون كجماعة تحب الخير، وكان لديها نيات حسنة لنشر الدين الإسلامي؛ ولكن على مر العقود طغى الفساد على نيتها الطيبة، وتحولت إلى منظمة متعطشة للحكم تسعى للسيطرة على الدول العربية، وسلب القوة منها هم يقولون إن هذا ضرورى من أجل توحيد الشعوب الإسلامية في دولة واحدة لكنهم كاذبون".
لن نسمح لهذا بالحدوث فخططهم مشابهة جدًا لخطط كنيسة السينتولوجيا، وأفكار الماسونية، فالذي يريد الانضمام إليهم يجب عليه المثول أمام القائد الأعلى المرشد.
ويأمر أن يخلص الولاء ويأخذ على نفسه العهد بىتباع أوامر المرشد دون تردد، إنه يزعمون أنهم ضد الماسونية، ومع ذلك فإنهم يتبعون قواعد ومبادئ مأخوذة من الماسونية إذا قررت ترك حزب الإخوان أو مثلت تهديدًا لهم سيعتبرونها إهانة. وأضافت الرسالة:" قد حدث هذا من قبل بالفعل للعديد ممن تركوا الإخوان ومنهم مواطنون في أمريكا - بريطانيا - مصر الذين أدركوا أنهم ارتكبوا خطأ فادحًا الإخوان المسلمون خطر يجب الحظر منه، الذين يقرأون أو يستمعون لتصريحات فريق الأنونيموس الآن هذا ليس تهديدًا للإسلام، فنحن مسلمون ضد المتأسلمين الإخوان المسلمون مثلهم مثل: المنظمات الإرهابية المنتسبة للإسلام شوهت ودمرت الجوهر الإساسي الذي يدعو له الإسلام". واختتمت:" أذن فالإخوان المسلمون لا يمثلون أفكار الإسلام الصحيحة، فالإسلام بريء منهم في مجتمعنا كثير من المسلمين، ولكن يحاربون الفساد والظلم المترتب عليه، وبسبب وقاحتهم فالإخوان يمثلون الآن تهديدا للشعب، ومن ثم فإن الأنونيموس تحت قيادة المؤسس قد قرروا تدمير الإخوان المسلمون، وسنشرع في إزالة أي شكل من أشكال تلك المنظمة من على الإنترنت.. لا شىء سيوقفنا لن نبدي أي شفق" عملية إسقاط الإخوان المسلمون.