عقدت الدكتورة نادية زخارى- وزيرة الدولة للبحث العلمى، اجتماعا صباح أمس، مع الدكتور ماهر هاشم- الأمين العام للاتحاد العربى للمدن والمناطق الصناعية ورئيس المكتب الإقليمى بالقاهرة، لدعم مشروعات الباحثين، وأيضا للتعاون المشترك بين الجهتين، ودعم أنشطة ومشروعات الاتحاد بمصر فى هذه المرحلة.
كما تم استعراض نتائج مسابقات المخترعين الشباب، حيث وافق الدكتور هاشم على البدء فوراً بتطبيقها فى المشروعات التى بدأ الاتحاد بتنفيذها بمصر، ويجرى تعميمها بباقى الدول العربية، كما وافق أيضاً على تصنيع وتعميم أحد الاختراعات فى مجال الأمن الصناعى والوقاية من الحرائق للمنشآت والمركبات بتكنولوجيا التحكم الآلى، وينتج تحت شعار "صنع فى الوطن العربى".
وأثمرت الجلسة عن التعاون المشترك فى مجالات تبادل الخبرات، وتدعيم البحوث العلمية وتطبيقاتها بمشروعات الاتحاد العربى للمدن والمناطق الصناعية بجامعة الدول العربية، ودعم أعمال الاتحاد لتفعيل مشروعاته بمصر، والاستفادة من ضم الاتحاد للفيف من العلماء المصريين والعرب المغتربين، وكذلك شباب المخترعين.
يذكر أن الشيخ طاهر بن شاهين الطاهرى- رئيس الاتحاد "خادم الصناعة العربية"، قد وقع عددا من العقود والبروتوكولات مع كبرى الجهات البحثية وشركات بسويسرا وأوروبا، والتى حققت للاتحاد امتلاك حقوق المعرفة وبراءات الاختراع العالمية، وتم الاتفاق مع شركات لتنفيذ عدد من المشروعات بمراحل تبدأ بمصر، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات لصناعة الأسمدة الطبيعية "البودر والمحببة"، تنفذ فوراً لوجود عجز شديد فى الأسمدة يصل إلى ثلاثة ونصف مليون طن بمصر، ودعم مشروعات استصلاح أراضى واستزراع محاصيل بزراعات عضوية وتطوير الزراعة بجعل الصحراء الحالية سلة للحاصلات الاستراتيجية "القمح- الذرة- الشعير- فول الصويا"، لتحقيق منظومة الأمن الغذائى، وتطوير الإنتاج السمكى والحيوانى بنظم عالمية ببراءات الاختراع، ومشروعات ينفرد بها وطننا.
وأشار إلى أن الاتحاد العربى سيدعم مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعى من تدوير المخلفات بأنواعها "زراعية- بيولوجية– صرف صحى" وإنشاء مشروعات صناعة الأدوية من مصادر طبيعية وتطوير الرعاية الصحية.
والتقى الدكتور ماهر هاشم بوزير التعليم العالى، وأمين عام مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، لتنفيذ إنشاء أول جامعة تكنولوجية تطبيقية ومعاهد التعليم والتأهيل المهنى، بالتعاون مع الجانب السويسرى/الألمانى، حيث تم الاتفاق على أن يكون المركز الرئيسى بمصر، ويتم إنشاء أفرع لها بالوطن العربى على أن يتم فتح فرص عمل بألمانيا وأوروبا للخريجين والمهنيين، وكذا سد احتياجات دول الخليج من الفنيين والعمالة المهرة.
وأشاد اللواء مدحت أبو حسين- مساعد الأمين العام للمشروعات، بالتعاون المشترك مع الأوقاف، حيث رحب وزير الأوقاف على مشاركة هيئة الأوقاف المصرية للاتحاد فى تنفيذ مشروعاته بمصر منها إنشاء أول (مدينة عربية صناعية زراعية- إنتاجية- بحثية صديقة للبيئة) وأول جامعة عربية دولية أهلية.
كما وافق الشيخ طاهر الطاهرى- رئيس الاتحاد، على المشاركة فى مشروعات تنمية سيناء، وتنمية الاستزراع السمكى ببحيرة البردويل، ومحور قناة السويس، وتطوير الموانئ، وشركة لصيانة وتموين السفن وتدوير مخلفات الصيانة.
وأشار الدكتور هاشم- الأمين العام للاتحاد، أنه تم الاتفاق مع الفريق مهاب مميش- رئيس هيئة قناة السويس، على هامش مؤتمر تنمية سيناء، وقبول دعوة رئيس هيئة قناة السويس لرئيس الاتحاد والأمانة العامة لعقد لقاء تنفيذى فى الأسبوع الأول من مايو، على أن تسند المشروعات إلى الشركات المصرية بدعم الاتحاد العربى للمدن والمناطق الصناعية.