أعلنت إمارة دبى اليوم، الثلاثاء، عزمها إطلاق قمر صناعى ثالث يحمل اسمها بعد فترة تصنيع تستمر 42 شهرًا.
وقال مسئولون فى "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" فى مؤتمر صحفى، إن القمر الجديد "دبى سات-3" يعد القمر الصناعى الأول، الذى يتم استكمال تصنيعه فى الإمارات.
وسيتولى فريق عمل من 45 مهندسًا إماراتيًا مسئولية عمليات التصنيع بالتعاون مع الشركة الكورية الجنوبية "ساتريك إنيشيتيف".
ومن المقرر أن تنطلق عمليات تصنيع القمر فى كوريا الجنوبية على أن تنقل لاحقا إلى مرافق تصنيع الأقمار الصناعية فى دبى ليتم استكمال النصف المتبقى من المشروع على أرض الإمارات، وتستمر فترة التصنيع ثلاثة أعوام ونصف العام.
وقالت المؤسسة الإماراتية، إنها سوف تبدأ إنشاء مرافق تصنيع القمر الجديد بدبى لتضم مختبرات خاصة تمنع العوامل الخارجية كذرات الغبار والرطوبة من التأثير على الأقمار الصناعية.
وقال يوسف الشيبانى، مدير عام المؤسسة، "يشكل (دبى سات-3) اختبارا حقيقيا لإمكاناتنا فيما يتعلق بعلوم الفضاء ودفعة قوية لمواصلة الارتقاء ببرامج تطوير الأقمار الصناعية فى المستقبل".
وأضاف "سيتم تزويد القمر الجديد بنظام تصوير متطور جدا يعمل بمثابة مكبر عالى الدقة يمكنه من الوصول إلى دقة تصوير تصل إلى 70 سم من على بعد 600 كيلومتر فوق سطح الكرة الأرضية".
وكانت دبى أطلقت القمر الصناعى "دبى سات-1" إلى الفضاء فى عام 2009 وتستعد لإطلاق "دبى سات-2" فى وقت لاحق من العام الجارى.
يذكر أن مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة هى مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبى، تم إنشاؤها فى عام 2006 لتحفيز الابتكار العلمى والتقدم التقنى فى دبى والإمارات.
وتجرى المؤسسة أبحاثا رئيسية فى مجال الفضاء الخارجى، وتصنيع الأقمار الصناعية وتوفير خدمات التصوير الفضائى وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الأخرى.