ذكرت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز " الأمريكية ان الرئيس مرسي يعتبر نفسه "زعيما" يتصدي للمؤامرات التي يحكيها رجال الاعمال الفاسدون. واشارت ان مرسي يري عدوه الفعلي هو ما يعرف بأسم الدولة العميقة الذي يمثلها الشرطة والمحاكم ووكاولات الاستخبارات التي تكونت في نظام المخلوع .
وقالت " لوس انجلوس تايمز " ان الخصوم السياسيين لمرسي رأيهم ان مرسي يبالغ في قوة النظام الذي حوله وان رغبة مرسي الاساسية هي الحصول علي ولاء الشعب وفي اطار ذلك يقول النقاد ان مرسي يبتني تعزيز المحسوبية والسلطوية مثل مبارك تماما ولكن في اطار اخواني .
واضافت الصحيفة الأمريكية ان المؤامرات التي تحيط بمصر سواء كانت خيالية او حقيقة فهي أمر يشكل خطورة علي مصر , لأنها تعاني من الانقسامات السياسية والدينية بالفعل , و زيادة نسبة البطالة والتضخم واقتصادها اصبح علي حافة الهاوية , فمصر ليست متوازنة علي الاطلاق.
وتري " لوس انجلوس تايم " في ختام تقريريها علي الرغم من نجاح خطة جماعة الاخوان المسلمين التي تعطي صورة بها تخوين لجماعه الانقاذ الوطني , وغيرها من الاحزاب المعارضة . فالانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون معيارا لتلك
الشعبية التي علي وشك الاندثار تدريجيا , فمصر في حالة عدم استقرار واستمرارها يعني سقوط شعبيتهم