شهدت ثانى أيام التعاملات بأغلب فروع البنوك العاملة بالقطاع المصرفى المصرى حالة من التراجع الملحوظ لموجة الانتعاش القوية التى بدأت بها التعاملات على العملات الأجنبية الرئيسية مقابل العُملة المحلية أمس، بالرغم من احتفاظ اغلب أسعار الصرف بمستوياتها المرتفعة أمام الجنيه وعلى رأسها اليورو والإسترليني، كما سجل الدولار اختراقًا جديدًا لمستوى قياسي.
توالت موجة الصعود للعملة الأمريكية أمام الجنيه لليوم الثانى رغم تراجع حدتها خلال تعاملات اليوم الاثنين، ليكسر الدولار مستوى 5.94 جنيه مدعوما باضافة ما يقرب من قرشين إلى رصيده بنهاية التعاملات، ليُسجل على إثرها إغلاقًا قويًا عند 5.95 جنيه للشراء و5.97 جنيه للبيع.
وتسود حالة من التوقعات بتدخل "المركزي" بالأسواق لبيع الدولار للحد من الضغوط على العُملة المحلية إذا تخطى قيمة الدولار أمام الجنيه مستوى الستة جنيهات فيما فوق .
واحتفظ اليورو بمستوى الثمانية جنيهات الذى سجله للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضى نهاية تعاملات أمس، ليسجل 8.037 جنيه للشراء و8.161 جنيه للبيع، فى ظل إضافة طفيفة إلى رصيده بأقل من قرش واحد.
كما واصل الجنيه الإسترلينى مسيرته الصاعدة على حساب العملة المحلية متجاوزا مستوى 9.50 حينه، ليظل مُحافظًا على أعلى مستوياته منذ نهاية أكتوبر 2009، مدعمًا بإضافة ما يقرب من أربعة قروش إلى قيمته المقومة بالجنيه بالسوق المصرية، ليُسجل إغلاقًا جيدًا عند 9.55 جنيه للشراء و9.678 جنيه للبيع.
بينما فقد الفرنك السويسرى أقل من نصف قرش من رصيده ليظل قريبًا من المستوى العام الذى أنهى عليه تعاملات أمس، لينهى تعاملاته اليومية عند مستوى 6.183 جنيه للشراء و6.262 جنيه للبيع.
وشهد الين اليابانى ارتفاعًا طفيفًا بأكثر من نصف قرش مُسجلاً مستوى 7.189 جنيه للشراء و7.310 جنيه للبيع.