أعلنت شركة كيونت العالمية - الرائدة فى مجال البيع المباشر عبر الإنترنت - عن منح 30 ألف دولار لأفضل ثلاث جمعيات خيرية ومنظمات غير حكومية، فازت فى مسابقة The Pitch للأعمال الخيرية، والتى قامت بتنفيذ مشروعات وأعمال خيرية ساهمت فى تنمية وخدمة المجتمع فى كل من مصر وأوغندا والهند.
وأكدت كيونت أنها أقامت هذه المسابقة بهدف تشجيع الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية على مساندة ودعم شرائح المجتمع الأكثر احتياجا، وكذلك تنمية العمل الخيرى وابتكار مشروعات تمس فئات كثيرة من شرائح المجتمع، موضحة أنها حرصت على دعم العمل الخيرى، من منطلق مسئوليتها الاجتماعية والتى تركز على الارتقاء بالذات ومد يد العون للمحتاجين والطبقات المهمشة.
وأوضحت كيونت أنها أطلقت مسابقة The Pitch فى سبتمبر 2012 ، وساعدت ممثليها على التأثير الإيجابى فى مجتمعاتهم ، حيث كانت تعتمد على ترويج العملاء لمنظمة RYTHM الخيرية المستقلة - والتى تعد مركز العمل الإنسانى لمجموعة كيو أى حول العالم- ، حيث تركز اهتمامها على تقديم المساعدة للمجتمعات المحلية والهيئات الدولية، من أجل تأسيس وتنفيذ البرامج المجتمعية الحيوية مع عقد شراكات مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الخيرية في النشاطات الخيرية التعاونية.
وقالت دونا أمسون الرئيس التنفيذى لكيونت :" إن الهدف من تنظيم المسابقة هو تحفيز المشاركين على تقديم مشروعات وأنشطة خيرية تخدم مجالات التعليم ، الفنون ، الثقافة وتعمل على تنمية المجتمع والتأثير فيه، مع التركيز على المشروعات البسيطة التى يمكنها أن تحدث تغيرات حقيقية وملموسة فى بعض شرائح المجتمع".
وأضافت أن المسابقة شهدت إقبالا كبيرا وتحمسا من المشتركين ، حيث استقبلت المؤسسة أكثر من 30 مشروعا للأعمال الخيرية من جميع أنحاء العالم ، وتم اختيار 6 مشاريع منها ، وتمت التصفيات النهائية، والتى اسفرت عن فوز شيماء أمير أحمد من مصر، وEmmanuel Emodek من أوغندا و Sangeeta Motupalliمن الهند.
وأكدت على أن The Pitch هو نموذج تقدمه كيونت حول كيفية تشجيع الموظفين على أن يكونوا مواطنين مسئولين ورجال أعمال ناجحين، من خلال الموارد والأفكار المبتكرة التى تقدمها لعملائها، حيث بات بإمكان كيونت أن تقدم المزيد من الافكار والمبادرات لمعالجة العديد من القضايا الإجتماعية لإحداث تغيير إيجابى والمشاركة فى تنمية وخدمة المجتمعات .
وركزت شيماء أحمد الفائزة المصرية بالمنحة اهتمامها على الأطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة ، من خلال اختيار جمعية رسالة لتنفيذ مشروعها– التى تعمل بها منذ 7 سنوات كمسئول عن توفير جميع الخدمات والإحتياجات اللازمة للأطفال المعاقين ذهنيا- واقترحت أن يكون من بين نشاط الجمعية إقامة مركز لتعليم وتأهيل المعاقين ذهنيا بصفتها واحدة من أكبر وأعرق المنظمات غير الحكومية فى مصر ، مؤكدة على أن رسالة بإمكانها الحفاظ على المشروع ورعايته وتطويره مستقبلا.