شهدت سوق الصرف الأجنبية حالة من الاستقرار والهدوء النسبى للتحركات العامة للعُملات الرئيسية أمام الجنيه، بعد أن تدخل البنك المركزى المصرى بسوق العُملات لصالح الجنيه أمام الدولار.
حيث حظى الدولار أمام الجنيه على نوع من الاستقرار العام رغم تحقيقه صعودًا ملحوظًا بنهاية تعاملات اليوم، مُضيفًا إلى رصيده قرشًا وربع القرش، عاكسًا انحسار موجة الانتعاش التى اكتسبها منذ بداية تعاملات الأسبوع، ليُسجل مستوى 5.87 جنيه للشراء و5.90 جنيه للبيع.
وكان البنك المركزى المصرى قد أعلن أنه سوف يتدخل فى السوق مجددًا فى حالة عودة عدم الاستقرار واتضاح بوجود عمليات مضاربة قوية على الدولار على حساب العملة المحلية مما يحذر بعدم تكوين مراكز بالدولار، وبالتالى فمن المتوقع ان يتخلى المركزى عن فكرة التدخل بسوق العملات مرة أخرى فى حالة وجود طلب وعرض حقيقيين.
بالإضافة إلى أن دعم الجنيه على حساب الدولار قد يأتى فى صالح سوق الأسهم بعد أن تستأنف العمل بها مطلع الأسبوع المقبل .
كما ارتفع اليورو مقابل العملة المحلية بما يزيد على قرش ونصف القرش، ليصل إلى مستوى 7.978 جنيه للشراء و8.109 جنيه للبيع.
بينما تعرض الجنيه الإسترلينى إلى تراجع طفيف لا يكاد يؤثر على قيمته، ليسجل إغلاقا مستقرا عند مستوى 9.407 جنيه للشراء و9.537 جنيه للبيع.
وحافظ كل من الين اليابانى والفرنك السويسرى على مستوياتهما المرتفعة أمام الجنيه عند السبعة والستة جنيهات، استمرار موجة التراجع لليوم الثانى على التوالى ، لينخفض الفرنك بما يقرب من ستة قروش دفعة واحدة مسجلا مستوي 6.062 جنيه للشراء و6.148 جنيه للبيع.
وتراجع الين اليابانى إلى مستوى 7.073 جنيه للشراء و7.198 جنيه للبيع ، متأثرا بخسائر تقدر بأكثر من قرشين فى نهاية تعاملاته اليومية.