أنهت جميع البورصات الخليجية تعاملاتها أمس "الأربعاء" على تراجع، بقيادة بورصة "السعودية" التى تكبدت أكبر الخسائر، وتلتها بورصات "قطر" و"الكويت" و"دبي" و"أبوظبي" و"مسقط"، لتأتى بورصة "البحرين" بالمرتبة الأخيرة من حيث الخسارو، ما يوضح أن حالة الاضطرابات التى تعترى دول الشرق الأوسط مازالت تلقى بظلالها على أسواق المال، التى غالبًا ما تكون أول قطاعات الاقتصاد تأثرًا وتأثيرًا.
وانتهت التداولات الأسبوعية للأسواق اليوم الخميس بمناسبة المولد النبوى الشريف، باستثناء السوق السعودية التى تنهى تداولاتها الأسبوعية فى العادة يوم "الأربعاء" من كل أسبوع بشكل طبيعى نظرًا لبدء تداولاتها الأسبوعية يوم السبت من كل أسبوع، لتكون سوق المال العربية الوحيدة التى تفتح أبوابها للتداول من كل أسبوع.
ففى "السعودية" –حيث أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- تراجع المؤشر الرئيسى "تداول" بنسبة 1.8% مسجلاً 6486.83 نقطة، بعد تراجع قطاعات المصارف والخدمات المالية والصناعات البتروكيماوية والتجزئة والفنادق والسياحة والزراعة والصناعات الغذائية، وبلغ عدد الأسهم المتداولة نحو 186.9 مليون سهم، بقيمة 4.06 مليار ريال سعودي، عبر أكثر من 94 ألف صفقة.
وجاءت بورصة "قطر"-ثالث أكبر بورصة خليجية- فى المرتبة الثانية بعد هبوط مؤشرها الرئيسى بنسبة 1.78% ليستقر عند 8821.07 نقطة، وبعد تراجع مؤشرات قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والصناعة والخدمات وبقاء قطاع التأمين عند نفس مستوى إغلاقه أمس.
وكانت بورصة "الكويت"- رابع أكبر بورصة خليجية- فى المركز الثالث بين البورصات الهابطة، إثر انخفاض مؤشرها الرئيسى بنسبة 1.38% مستقرًا عند 6559.5 نقطة، تبعتها بورصة "دبي" التى تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 1.30% ليقف عند 1594.87 نقطة بعد هبوط قطاعات العقارات والاستثمار والنقل والمرافق، بعد تداول 79.1 مليون سهم، بقيمة 111.25 مليون درهم، عبر 1.8 ألف صفقة، وتم تداول أسهم 25 شركة، استطاعت أسهم شركتين فقط تحقيق ارتفاع، فيما هبطت أسعار أسهم 22 شركة، وبقى سهم شركة واحدة فقط دون تغيير عن أسعار أمس.
وحلت بورصة "أبوظبي" فى المركز الخامس من حيث الهبوط، بعد تراجع المؤشر الرئيسى لها 1.18% ليستقر عند 2683.97 نقطة، بعد هبوط مؤشرات البناء والاتصالات والبنوك والطاقة والعقار، وسجلت إجمالى كمية الأسهم نحو 53.7 مليون سهم، بقيمة 77.4 مليون درهم، عبر أكثر من ألف صفقة.
ثم كانت بورصة "مسقط" فى المركز السادس من حيث التراجع، إذ تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.33% ليثجل 6971.98 نقطة.
ولم تكن بورصة "البحرين" -أصغر البورصات الخليجية- الأفضل حالًا، حيث تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.24%، وتراجعت مؤشرات قطاعات الخدمات والبنوك التجارية وارتفع قطاع التأمين وبقيت باقى القطاعات دون تغيير.