شهدت سوق الصرف الأجنبية على مدار الأسبوع حالة من التذبذب لأغلب العُملات ، بعد أن حظيت بدعم قوى فى مستهل التعاملات الأحد الماضي، لتأتى العملة الأوروبية الموحدة ذات الوزن السبى الأكبر بعد الدولار على رأس العُملات الأعلى أرباحًا أمام الجنيه، تلاها الجنيه الإسترليني، بينما شهد الدولار استقرارًا ملحوظًا حول مستوى 5.88 دولار.
وبالرغم من الخسارة الطفيفة التى تعرض لها اليورو فى منتصف تعاملات الأسبوع، إلا أنه نجح فى الاحتفاظ بأدائه الجيد أمام الجنيه طوال فترة التعاملات، ليجنى أرباحًا مجمعة تقدر بما يزيد على 19 قرشًا ونصف القرش، ليواصل صعوده فوق مستوى 8 جنيهات، مسجلا اعلى مستوياته فى أربعة شهور أمام الجنيه منذ السابع من نوفمبر الماضي، ليصل بمستواه إلى 8.069 جنيه للشراء و8.198 جنيه للبيع.
وجاء الجنيه الاسترلينى فى المرتبة الثانية من حيث إجمالى المكاسب الاسبوعية، مضيفا إلى رصيده أكثر من عشرة قروش ونصف القرش، مدعوما بمكاسب قوية حققها على حساب الجنيه يوم الأحد الماضي، ليُسجل إغلاقًا عند 9.469 جنيه للشراء و9.598 جنيه للبيع.
وما بين إضافة لا تكاد تصل إلى قرش واحد وتراجع طفيف بنحو ربع قرض ، استقرت أسعار صرف الدولار أمام الجنيه بالسوق المحلية بعد أن شهدت صعودًا حادًا فى وقت سابق دفع "المركزي" للتدخل بالسوق بشكل مباشر لصالح الجنيه، ليحقق الدولار الهدف وهو استقراره مقابل العملة المحلية، ليصل إلى إغلاق ثابت نهاية "الخميس" عند 5.88 جنيه للشراء و5.908 جنيه للبيع.
أما على مستوى العملات الأجنبية الأقل تداولاً بالسوق المحلية والمتمثلة فى الين والفرنك السويسري، واللذين يشكلان الوزن النسبى الأقل مقابل الجنيه، حقق الفرنك ارتفاعًا قويًا بزيادة مجمعة إلى رصيده بنحو ثلاثين قرشا، مرتفعا إلى مستوى 6.323 جنيه للشراء و 6.409 جنيه للبيع فى آخر تداولات "الخميس".
كما سجَّل الين أعلى مستوياته فى أسبوع مقابل الجنيه بعد أن نجح فى الحصول على زيادات متتالية تقدّر بحوالى خمسة عشر قرشًا على مدار الأسبوع ، ليصل بمستواه إلى 7.155 جنيه للشراء و7.278 جنيه للبيع.