صورة ارشيفية
صعد الدولار الأمريكي مقابل جميع العملات الرئيسية خلال تعاملات أمس الثلاثاء مسجلا أعلى مستوي في شهر ، نتيجة بيانات جيدة عن الاقتصاد الأمريكي زادت من التكهنات التي تشير إلى قرب تنفيذ الفيدرالي الأمريكي خططه المستقبلية بتقليص برنامج التحفيز النقدي، في حين أستمر الين في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء في التراجع لليوم الخامس على التوالي مع تزيد المستثمرين بالإقبال على الدولار، ليهبط إلى أدنى مستوي 100 ين لكل دولار أمريكي .
بينما سجل مؤشر الدولار خلال تعاملات أمس صعود بنسبة 0.7 % مسجلاً أعلى مستوي في نحو شهر 83.84 نقطة ، عقب بيان قوي عن قطاع الصناعة في أمريكا زاد من توقعات قيام الفيدرالي الأمريكي بتنفيذ خططه المستقبلية بتقليص برنامج تحفيز الاقتصاد.
حيث سجلت طلبات المصانع الأمريكية لشهر مايو ارتفاع بمقدار 2.1% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بمقدار 1.3% بعد التعديل من 1.0% ، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 2.0%.
ومع بداية تعاملات اليوم استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوي في نحو شهر قبيل صدور بيانات هامة عن قطاع العمل الأمريكي و الذي سوف يعطي صورة واضحة لمدي تحسن الاقتصاد الأمريكي من ثم سوف تضح الرؤية بصورة أكثر واقعية عن مواعيد تقليص و سحب برنامج الفيدرالي الأمريكي للتحفيز النقدي.
في حين واصل الين الياباني التراجع لليوم الخامس على التوالي مقابل جميع العملات الرئيسية خاصة الدولار الأمريكي عقب تخطي مستوي 100 ين لكل دولار بجلسة الأمس ، فسجل الين أدنى مستوي فى نحو خمس أسابيع 100.85 ين كل دولار الأمريكي، بعد أن انهي تعاملات أمس على تراجع بنسبة 0.95 % مقابل الدولار الأمريكي .
كما واصل اليورو التراجع لليوم الثاني على التوالي مسجلاً أدنى مستوي في أكثر من شهر 1.2962 ، قبيل صدور بيانات مهمة عن قطاع الخدمات في كبري البلاد الأوروبية لشهر يونيو ، كما يصدر بيان مبيعات التجزئة لشهر مايو المتوقع ارتفاع 0.4 % من القراءة السابقة التي سجلت انخفاض بمقدار 0.5 %.
في مقابل إغلاق في ختام تعاملات أمس فقد اليورو نحو 0.65 % مقابل الدولار الأمريكي في ظل بعد المستثمرين عن الشراء بالعملات ذات العائد المرتفع ، بجانب توقعات باستمرار المركزي الأوروبي بنفس السياسات النقدية التسيرية قبيل صدورها بشكل رسمى غداً الخميس ، هذا بالإضافة إلى استقالة وزير المالية البرتغالى فيكتور غاسبار المسئول عن خطة الإنقاذ الأوروبية الممنوحة للبرتغال والبالغة 78 مليار يورو، و التي أدت إلى احتجاجات واسعة ضده في البرتغال ، و ستحل بدلاً منه ماريا لويش ألبوكيرك كوزير للمالية و هي أحد العاملين بوزارة المالية البرتغالية.
وقد أختتم الجنيه الإسترليني جلسات الأمس على تراجع بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي وسط توقعات بان يلجأ السيد مارك كارني المحافظ الجديد للبنك المركزي البريطاني إلى سياسات أكثر تيسيرية في محاولة لدفع الاقتصاد البريطاني إلىمزيد من التعافى و الانتعاش خلال الفترة القادمة.
بينما استقر اليوم الجنيه للجلسة مقابل الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوي في شهر 1.5136 دولار الذي بلغة أمس الثلاثاء وسط ترقب لبيانات عن الاقتصاد البريطاني بشأن قطاع الخدمات ، بالإضافة إلي بيانات عن مؤشر مدراء المشتريات الخدمي لشهر يونيو.
و عاد الدولار الاسترالي اليوم إلى التراجع من جديد مقابل الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوي في نحو ثلاث سنوات 0.9070 دولار و الذي لم يسجل منذ سبتمبر 2010 م ، يأتي هذا بعد بيانات ضعيفة عن الاقتصاد الاسترالي جاءت لتؤكد على تباطؤ نمو الاقتصاد الاسترالي خلال هذه الفترة ، فسجلت مبيعات التجزئة لشهر مايو ، بعد أن حقق الدولار الأسترالي خسارة بالأمس بنسبة 1.1 % مقابل نظيره الأمريكي نتيجة صدور قرارات بنك استراليا المركزي و الذي أبقى على نفس السياسات النقدية لشهر يوليو.