شهد أسعار صرف العُملات الأجنبية الرئيسية بالسوق المحلية حالة من التذبذب لقيمتها منذ أن بدأت الأحداث السياسية تلقي بظلالها علي الاقتصاد المصري، وبالرغم من عودة الحياة للقطاع المصرفي فإن أسعار صرف العملات التي تحظي باعلي وزن نسبي لها سجّلت أداءً متذبذبًا أمام الجنيه وعلي رأسها اليورو الإسترليني.
بينما حظيت أسعار صرف العملة الأمريكية "الدولار" - العملة الأكثر تداولا بالسوق المصرية- باستقرار ملحوظ من بداية النشاط المصرفي عقب التدخل المباشر من قبل البنك المركزي بسوق الصرف ، ليسجل الدولار إغلاقا ثابتا عند مستوي 5.88 جنيه للشراء و5.90 جنيه للبيع.
في حين عوض اليورو خسارته أمام الجنيه باضافة خمسة قروش إلي رصيده بنهاية تعاملات الاثنين، مرتفعا إلي مستوي 8.111 جنيه للشراء و8.242 جنيه للبيع، بعد أن شهد أداء متأرجحا أمام الجنيه منذ بداية فبراير.
وتشابه الجنيه الإسترليني مع اليورو في الصعود الملحوظ لقيمته بنحو سبعه قروش دفعة واحدة وسط تذبذب واضح للعملات الأوروبية بالسوق المحلية، ليصل الإسترليني إلي مستوي 9.515 جنيه للشراء و9.645 جنيه للبيع.
في حين تعرض الين الياباني إلي تراجع طفيف بنحو ربع قرش، إلا انه حافظ علي مستواه أمام الجنيه قريبا من إغلاق أمس الأحد عند 7.16 جنيه للشراء و7.281 جنيه للبيع.