استنكر عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب المنحل، الحملة التي تتعرض لتشوية سمعته، قائلًا "أتعرّض وغيري من المشاركين في العمل العام مؤخرًا لحملة تشويه متعمدة عن طريق نشر شائعات وأكاذيب تهدف إلى تصويرنا كعملاء وخونة واغتيالنا المعنوي".
وأضاف حمزاوي أن السبب هو مواقفنا الرافضة للمساومة على الديمقراطية وحقوق الإنسان ومدنية الدولة بمعناها المضاد للدولة الدينية والعسكرية.
وأوضح حمزاوي أن هذه الحملة يحرّكها جناح داخل النظام له أدواته المتنوعة، ويريد إعادة عقارب الساعة في مصر إلى ما قبل ثورة يناير المجيدة، قائلً إن "هذا الجناح يريد إسكات كل الحناجر التي تعلي صوت المبادئ والقيم الديمقراطية ويعمل بجدية على محاصرتها في الحياة العامة وربما إقصائها".