نفت مبادرة "شفت تحرش" صلتها بجمعية "قل لا للعنف" بلبنان، وذلك بعد أن فوجئ أعضاء المبادرة باستخدام اسمها وأحد بياناتها دون وجود علاقة بينهما.
وذكرت مبادرة "شفت تحرش"، فى بيان صحفى، أن جمعية "قل لا للعنف" قامت من خلال طارق أبو زينب، بإعادة نشر المعلومات والتوصيات والملاحظات الواردة فى بيان "شفت تحرش"، وما يتم إصداره من معلومات حول وقائع الاعتداء الجنسى التى تحدث فى مصر، ويقوم بإعادة صياغتها دون أدنى ابتكار أو محاولة القيام بمجهود ولو ضئيل فى تغيير معانى الجمل دون نقلها حرفياً.
وأكدت مبادرة شفت تحرش أنها "ما كانت لتخرج عن صمتها وترفعها تجاه تلك الأفعال الصبيانية والهوجاء إلا لحرص المبادرة الشديد على ثقتها وسمعتها التى هى معيار أصيل فى وجودها بالمجتمع المصرى، وما تحاول أن تقدمه من إسهامات ضئيلة من أجل خلق شوارع ومدن أمنة. "
وأشارت إلى أنها تنقل خبراتها إلى الشركاء الوطنيين فى كافة بقاع الأرض والبلاد التى تعانى من جرائم العنف الجنسى التى تستهدف النساء والفتيات، مضيفاً أن دولة لبنان تعانى من كافة مظاهر العنف الجنسى.
وتؤكد "شفت تحرش " أنها ليس لها أى أنشطة رسمية فى بلدان أخرى عدا دولة تونس عن طريق شركائها الوطنين من ناشطات حقوقيات ونسويات بدولة تونس.