بيتر ساندس
أعرب "بيتر ساندس" الرئيس التنفيذي لبنك "ستاندرد تشارترد" البريطاني عن ثقته بالآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط الأمر الذى أدى بالمجموعة المصرفية أن تنشئ مكتبا جديدا لها في "دبي"، بالرغم من حالة الاضطراب التي تعتري الأسواق فى المنطقة.
وذكر "ساندس" أنه رغم بعض التغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، إلا أنه مازال متفاءلا بشأن القطاع الاقتصادي ونشاط بيئة قطاع الاعمال في المنطقة خلال العام الجاري.
ويعمل بنك "ستاندرد تشارترد" منذ 90 عامًا بالشرق الأوسط، ومر على وجوده في الامارات حوالي 53 عامًا، إلى أن بدأ في تحويل اهتمامه لصالح التركيز على آسيا وباقي الأسواق الناشئة التي تحظى بمعدلات نمو مرتفعة.
من جهته أشار "في شانكر" الرئيس التنفيذي للبنك في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين، إلى أن مشاكل الاضطراب السياسي والاجتماعي في "ليبيا" و"مصر" و"تونس" وبعض دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا ألقت بظلالها على الاستثمار في المنطقة لصالح دولاً أخرى أكثر أمانًا مثل "دبي".
ولفت إلى أن الأوضاع الجديدة سترسم خريطة حديثة للفائزين، والتي قد تظهر ترجيح الدول المنتجة للنفط، حيث تؤدي الضغوط التضخمية في بعض الأسواق إلى اضطراب في بيئة العمل الاقتصادية.
وأضاف "شانكر" أن عام 2011 سيحمل الكثير من التحديات لمنطقة الشرق الأوسط ولباقي دول العالم أيضًا، مؤكدًا على استمرار شركته في تنمية قطاع أعمالها بالمنطقة.
جدير بالذكر أن أرباح بنك "ستاندرد تشارترد" ارتفعت بأكثر من الضعفين من خلال عملياتها في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لتصل إلى 841 مليون دولار العام الماضي، وفي "الامارات العربية المتحدة"-أكبر أسواق البنك في الشرق الأوسط- ارتفعت إيرادات البنك لتتجاوز المليار دولار، بارتفاع نسبته 6% عما تم تسجيله عام 2009.