صورة أرشيفية
قالت شركة ترافكو للسياحة المصرية، إنها جذبت 700 ألف سائح إلى مصر فى الفترة من يناير الماضى حتى بداية سبتمبر الجارى من الأسواق الأوربية.
وتتصدر ترافكو، شركات السياحة المصرية خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتعمل فى أسواق شرق وغرب أوروبا، التى تستحوذ على 72% من الحركة السياحية الوافدة لمصر سنويا.
وقالت أمانى الترجمان، مدير عام الشركة فى اتصال هاتفى لوكالة الأناضول، إن الشركة كانت قد وضعت خطة تستهدف الوصول بأعداد سائحيها إلى نفس معدلات 2010 والتى حققت خلالها نحو 1.3 مليون سائح.
وأضافت: "جذبنا حتى بداية سبتمبر الجارى 700 ألف وافد، ونتوقع أن يرتفع العدد إلى 900 ألف سائح بنهاية العام الحالى".
وأرجعت مدير عام ترافكو تقليص سقف السائحين المستهدفين، إلى الظروف السياسية التى تعيشها مصر خلال الفترة الأخيرة.
وقالت إن شركة "توى" الألمانية التى تعد ترافكو وكيلا لها فى مصر لن تستأنف رحلاتها قبل منتصف أكتوبر المقبل.
وكانت "توى" قد قررت تجميد رحلاتها لمصر فى أغسطس الماضى إلى منتصف سبتمبر الجارى لكنها مدت هذه التجميد إلى 29 سبتمبر الجارى.
وجذبت مصر خلال النصف الأول من العام الجارى نحو 5.9 مليون سائح، حققوا إيرادات بقيمة 4.4 مليار دولار، إلا أن شهرى يوليو وأغسطس الماضيين سجلا تراجعا فى الحركة الوافدة للبلاد.
وسجل يوليو الماضى تراجعا فى الوافدين إلى مصر بنسبة 24%، فيما سجلت نسبة التراجع خلال أغسطس نحو 43.6%، بعد أن بلغ عدد الوافدين 564 ألف مقابل، مليون خلال نفس الفترة من العام الماضى، مما أفقد القطاع 50% من إيراداته الشهرية، حسب إحصاءات وزارة السياحة المصرية.
وقالت مدير عام ترافكو، إن اتجاه بعض الدول الأوربية لرفع تحذيرات السفر لمصر سيشجع باقى دول أوروبا على رفع تحذيراتها.
كانت عدة شركات أوربية قد قررت وقف رحلاتها الوافدة لمصر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الجارى، ومنها شركتى "توماس كوك" الإنجليزية".
وأضافت: "تحركات وزارة السياحة على مدار الـ 15 يوما الماضية، كانت جيدة للغاية على المستوى الخارجى، حيث استهدفت البلاد الأوربية الرئيسية المصدرة للحركة السياحية لمصر وإقناعها برفع تحذيرات السفر لمصر".
وتدير ترافكو نحو 146 فندقا فى مصر بالمناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر والأقصر جنوب مصر، فيما تمتلك 46 فندقا فى مصر والإمارات، بجانب مجموعة فنادق فى ألمانيا وسويسرا وإيطاليا وهولندا.