اتجهت أسواق المال اليابانية إلى الهبوط فى تعاملات الخميس نتيجة العمليات البيعية فى الاسواق والمخاوف من الازمة النووية فى البلاد، بينما أضافت البورصات الامريكية بعض المكاسب الطفيفة فى مستهل التعاملات بفعل البيانات الإيجابية وواصلت الاوروبية الصعود فى ظل تعافى اسهم شركات التأمين.
استهلت بورصات وول ستريت تعاملات اليوم على تسجيل مكاسب طفيفة بعد الاداء القوى لقطاع التصنيع فى منطقة ميد أتلانتيك وارتفاع مؤشر الصحة الاقتصادية للشهر الثامن على التوالي.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعى بنحو 1.03% بما يعادل 119.85 نقطة ليصل الى 11733.15 نقطة كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بمقدار 15.60 نقطة بنسبة 1.24% الى 1272.48 نقطة. وأضاف مؤشر ناسداك الاوسع نطاقا نحو 1.13 أو 29.45 نقطة الى قيمته ليصل الى 2646.27 نقطة.
وواصلت الاسهم الاوروبية تحقيق مكاسبها فى التعاملات المسائية اليوم، فى ظل استمرار تعافى اسهم شركات التأمين وعودتها للارتفاع مرة أخرى مدعومة بالانباء المبكرة حول عدم وجود تهديدات رئيسية من الازمة اليابانية على قطاع التأمين.
وذكرت وكالة رويترز أن مؤشر يوروفيرست300 قفز بنسبة 1.7% ليصل الى 1085.13 نقطة.
وبالنسبة لأسواق المال اليابانية فقد أوضح المستثمرون المحليون أنهم اضطروا الى مواصلة عمليات البيع للاسهم اثر ارتفاع تقلبات الين وفى ظل الازمة النووية فى البلاد.
وأنهى مؤشر نيكاي225 تعاملات اليوم على هبوط بنسبة 1.4% ليصل الى 8962.67 نقطة بعد أن بلغ مستويات منخفضة عند 8639.56 نقطة، وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 0.8% الى 810.80 نقطة.
وقال "يوتاكا شيراكي" الخبير الاستراتيجى بشركة "ميتسوبيشى يواف جيه مورجان ستانلى سيكيوريتيز" إن السوق ستستمر فى ان تشهد بعض التقلبات قريبة الأجل ومن الصعب أن يتم التداول بالاعتماد على أى مستويات فنية.
وهوى حجم التداول فى بورصة طوكيو اليوم حيث تم تداول 4.1 مليار سهم وهو اقل حجم للتداول حتى الآن فى الاسبوع الحالي.