أطلق برنامج الغذاء العالمى "WEP" التابع لمنظمة الامم المتحدة "UN" نداءً لشركات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يهدف إلى جمع 20 مليون دولار كمساعدة فى إطعام الفقراء والمتضررين من حالة الاضطراب السياسى التى شهدتها كل من ليبيا ومصر وتونس، والتى أعقبت الثورات الشعبية فى تلك الدول.
من جهته ذكر "جيانبيترو بوردجنون" المدير القُطرى فى مصر لدى برنامج الغذاء العالمي، أن الوكالة بحاجة لنحو 49 مليون دولار للمساعدة فى كفاح شبح الجوع بشمال أفريقيا، ولكن كل ما تمتلكه الآن هو 29 مليون دولار.
ولبرنامج الأغذية العالمى 20 موظفًا فى ليبيا، قامت من خلالهم بارسال قوافل تحمل 150 طنًا من البسكويت ودقيق القمح فى وقت مبكر من هذا الشهر نذ بدء الثورة الشعبية الليبية فى 17 فبراير المنصرم.
وتعمل الوكالة فى شرق مدينة "بنى غازي" الليبيبة وعلى الحدود المصرية الليبية والتونسية الليبية كذلك، لإعداد هياكل تلاءم توصيل المواد الغذائية إلى البلدان الثلاثة.
وفى هذا السياق، لفت "بوردجنون" إلى أنه مع احتدام الأزمات وقت ذروة الثورات، كانت الوكالة تبذل أقصى طاقاتها بصرامة للعمل من أجل شعوب المنطقة.
ويهدف برنامج الأغذية العالمى إلى الوصول إلى حوالى مليون شخص فى كل من مصر وتونس وليبيا، ممن يعيشون بأقل من دولارين يوميًا.
وأعربت "مونيكا مارشال" رئيسة القسم العالمى لشراكات القطاع الخاص بالوكالة عن أملها بأن تساهم شركات القطاع الخاص فى برنامج المساعدات المقدمة لدول شمال افريقيا.
وعالميًا، يحتاج البرنامج العالمى للغذاء 165 مليون دولار لمساعدة 100 مليون فرد على المدى الطويل من خلال المشروعات الغذائية، ولكنها لا تمتلك حاليًا سوى 60 مليون دولار للانفاق.
حيث تخصص المجموعة الدولية 70% من السيولة النقدية لمشروهعات طوارئ، كتلك التى أعقبت الزلزال الذى ضرب اليابان فى الحادى عشر من الشهر الحالي، وخلّف آثارًا مدمرة، ونحو 30% يتم إنفاقها على مشروعات طويلة الأمد للمساعدة فى تحقيق معدلات نمو مستدام فى الدول، حتى تتمكن من التعامل مع أصعب الظروف أو التغيرات المناخية.
دولى