الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة
.اكد الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن الوزارة مستمرة فى خطة تنمية الصادرات المصرية ورفعها الى 200 مليار جنيه حتى عام 2013.
وقال الصياد فى كلمته التى القاها فى لقائه باعضاء المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة فى مؤتمره الثالث "الرؤية المستقبيلة لمصدرى الكيماويات والاسمدة بعد ثورة 25 يناير" إن الوزارة مستمرة فى الدعم المقدم للصادرات، ولكن بعد مراجعة السياسات وقواعد صرف الدعم لتتواكب مع التطورات التى تشهدها مصر.
وأضاف الصياد أن اهم هذه القواعد هى تحديد اولويات الاقتصاد المصرى وتوسيع قاعدة المستفدين منه، مؤكد على اهمية التوجه لرفع القيمة المضافة وتوفير الخدمات اللوجيستية للمصدرين مع تحفيز للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ودعا الصياد المجلس التصديرى للكيماويات إلى تقديم دراسة تفصيلية عن وضع الصناعات الكيماوية فى مصر ورؤية المجلس لتطويرها وهيكلتها فضلا عن مقترحات التكامل بين الصناعات الصغيرة والمتوسطة من جهة والكبيرة من جهة اخرى، مطالبا بضرورة تحديد الكميات المطلوبة من الطاقة لتلبية احتياجات المصنع فى القطاع ووضعها فى خطة وزارة الكهرباء المقبلة.
وأشار الصياد إلى أن المجلس التصديرى حقق نجاحا مشهودا فى زيادة صادراته والتى وصلت بنهاية 2010 الى 22 مليار جنيه بما يعادل 23% من اجمالى صادرات مصر.
ولفت الى ان 70% من صادرات المجلس تتركز فى 4 قطاعات رئيسية، هى الاسمدة بنسبة 26% واللدائن بنسبة 18% والكيماويات الغير عضوية 16% والمنتجات الورقية 10%، مضيفا أن الصادرات الكيماوية توجهت الى اسواق كبيرة منها ليبيا وتركيا وفرنسا والصين والسعودية ولكن السوق الافريقية مازالت تحتاج الى المزيد من الاهتمام.
من جانبه توقع وليد هلال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة أن تشهد الصادرات الكيماويات زيادة بنهاية العام الحالى على الرغم من الظروف التى تشهدها مصر خلال الفترة الحالية.
وشدد على ضرورة وضع اهداف ورؤى مستقبيلة لصناعة الكيماوية وصادراتها والعمل على فتح المزيد من الاسواق بجانب السوق الافريقية مثل اوروبا وامريكا، مؤكدا على اهمية استمرار دعم الصادرات حيث شهد قطاع الزجاج معدل النمو بنسبة تعدت 300% بسبب المساندة التصديرية المقدمة له.
ودعا هلال إلى أهمية تفعيل دور بنك التنمية الصناعية بالاضافة الى توفير تسهيلات بنكية لاستيراد المعدات الانتاجية والعمل على انشاء العديد من التجمعات الصناعية حتى تعمل على تنمية الصناعة المصرية.
وقال هلال إن الصناعات الكيماوية مستمرة فى خطة صادراتها حتى عام 2013 والتى من المخطط ان تصل الى 50 مليار جنيه، مضيفا ان صادرات القطاع شهدت ارتفاعا خلال شهرى يناير وفبراير بنسبة 32% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وأضاف هلال أن الصادرات المصرية اصبحت تمثل دورا حيويا خاصة بعد ثورة 25 يناير، بعد تراجع دور السياحة المصرية والتحويلات الخارجية نظرا للظروف الحالية التى تمر بها البلاد.
من ناحيته دعا علاء عرفة الممثل عن المجالس التصديرية الى ضرورة زيادة فرص العمل عن طريق زيادة الانتاج الصناعى خلال الرحلة المقبلة حتى يستطيع المواطن العادى ان يشعر بالعائد الاقتصادى خاصة بعد ثورة 25 يناير .
واشار الى انه فى ظل الحالة الحرجه التى تمر بها الموازنة العامة و لعجز الذى يشهده ميزان المدفوعات فى الوقت الحالى فلابد من الاهتمام بدفع عجلة الانتاج وتوفير فرص عمل بالمحافظات.