قامت للمرة الأولي شركة أمن متخصصة في المعلومات من كشف هذه النوعية من الهجمات، إذ إن عملية الإختراق واسعة النطاق التي تمت بين 23 ديسمبر و6 يناير الجاري، شملت استخدام أجهزة منزلية متصلة بالإنترنت، مثل المشغلات الموسيقية ، و أجهزة التلفاز، بالإضافة إلى استخدام ثلاجة واحدة على الأقل.
وأوضح بيان “بروف بوينت” أن ثلاثة أرباع الرسائل الإلكترونية المتطفلة تم إرسالها عبر أجهزة كمبيوتر تقليدية، فيما تكفلت الأجهزة المنزلية المخترقة بالربع الباقي.
وكشفت الشركة في بيانها أيضا أن اختراق مثل هذه الأجهزة لا يحتاج للكثير من المجهود من القراصنة، وألقت باللوم بشكل كبير على أصحاب هذه الأجهزة الذين يهملون في النواحي الأمنية عند إنشاء إعدادت أجهزتهم، أو حتى الاكتفاء باستخدام كلمات المرور الافتراضية للأجهزة دون تغييرها.
ويري ىمدير الشركة د”افيد نايت”، أن مفهوم “إنترنت الأشياء”، المتعلق بتزويد الأجهزة المنزلية بشرائح إلكترونية ونظام تشغيل وقدرة على الاتصال بالإنترنت، سيساهم مستقبلا في تعميق المشكلات الأمنية الأكثر خطورة.