وقعت السلطات السودانية اتفاقاً مع إحدى الشركات الصينية، لإنشاء المرحلة الثانية من مطار الخرطوم الدولي، ليصبح أكبر مطار في القارة الأفريقية، يستوعب ما يقرب من 12 مليون مسافر سنوياً.
وتبلغ تكلفة المرحلة الثانية لمطار الخرطوم حوالي 680 مليون دولار، بحسب الاتفاق الذي تم توقيعه مع شركة الصين للهندسة، مما يرفع تكلفة إنشاء مطار العاصمة السودانية إلى 1.38 مليار دولار، وفق ما أكدت مديرة مشروع بناء مطار الخرطوم، فاطمة عبدالله.
وقالت عبدالله، في مؤتمر على هامش مشاركتها في معرض الطيران بالبحرين، إن الحكومة الصينية ضمنت الحكومة السودانية في تقديم قروض ميسرة من البنوك الصينية، لإنشاء المطار، الذي تبلغ مساحته 22 كيلومتراً مربعاً، ومساحة احتياطية تبلغ 102 كيلومتر مربع، وبتمويل كامل من الحكومة السودانية، التي اقترضت المبلغ.
ودعت المسؤولة السودانية المستثمرين الخليجيين والأجانب إلى الاستثمار في هذا المشروع، الذي سيضم أكبر محطة للشحن الجوي، وخدمات التخزين، بهدف تصدير المنتجات الزراعية التي تمتاز بها السودان، وأشارت إلى أهمية التعاون بين السودان والصين، لاسيما أن الصين تعتبر أكبر مستثمر في القطاع النفطي بالسودان.
وقالت إن المطار، الذي يتوقع افتتاحه بعد أربع سنوات، سيشكل محطة تواصل بين الدول الأفريقية والعالم، ونقطة ترانزيت لشركات الطيران العالمية، والتي تعمل السودان عليها الآن.