سي بي سي
أكد المهندس محمد الأمين رئيس مجموعة المستقبل المالكة لقنوات "سي بي سي" أن قرار إنشاء غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، جاء بسبب مايواجهه قطاع الإعلام من تحديات بدأت منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال "الأمين" في المؤتمر الذي عقدته الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع لعرض الخطوات القانونية التي اتخذتها ضد شركة "إبسوس" لبحوث نسب المشاهد، إن "الإعلام واجه تحديًا صارمًا خلال فترة حكم الاخوان".
وأشار مالك مجموعة المستقبل، إلى أن غالبية القنوات الفضائية، تعرضت لتهديدات بالإغلاق خلال فترة حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، مضيفًا: "لو تأخرت ثورة 30 يونيو 4 أيام فقط لكان معظم أصحاب القنوات والإعلاميين فى المعتقلات الآن"، مشيرا إلى أن الإعلاميين وضعوا أرواحهم على أكتافهم خلال تلك لفترة.
وأكد "الأمين" أن القنوات فكرت في تأسيس كيان واحد يمثلها بهدف حماية مصالح أصحابها، وحل أي مشكلات لها مع الدولة، وعمل ميثاق شرف إعلامي يشارك في وضعه جميع الإعلاميين.
وأوضح أن الفضائيات، فوجئت ببحث أجرته شركة "أبسوس" به تغييرات جذرية في نسب المشاهدة، وهو ما دعا إلى قيام عدد من الفضائيات بتحرير محاضر ضد الشركة، لافتًا إلى أن النيابة ستحقق في تلك المحاضر.
وأشار إلى أن الفضائيات بدأت في عقد لقاءات مع 4 شركات عالمية في مجال بحوث الإعلام، وأن هناك قرار جماعي بأهمية وجود شركتي أبحاث في السوق المصرية خلال 45 يومًا، موضحًا أن أعضاء الغرفة يدرسون حاليًا إنشاء كيان بنسب متساوية يكون شريكًا مع شركة الأبحاث العالمية.
وقال "الأمين" إن الغرفة لن تكون حكرًا على قنوات بعينها، وأنها ترحب بأي قناة، متابعًا: اﻻستثمار في الإعلام مرتفع جدا، ومصادر التمويل مصرية 100%، مؤكدًا أنه لو كانت مصادر التمويل غير نظيفة لكان الإخوان أغلقوها أيام مرسي، خاصة وأن الإخوان بحثوا وراء كل القنوات، قائلاً: هناك جهات رقابية تعمل منذ أيام المجلس العسكري ولو أن هناك قناة عليها شبهة في التمويل ستغلق.
كانت القنوات الفضائية، حررت محاضر يشكون فيه من تضررهم الأدبي والمادي من التلاعب والتزوير الذي تقوم به شركة "إبسوس" لصالح قنوات أجنبية في إصدار تقارير نسب المشاهدة الخاصة بالقنوات الفضائية.
وتتشكل غرفة صناعة الإعلام من 10 قنوات فضائية هي (سي بي سي، النهار، الحياة، القاهرة والناس، أون تي في، دريم، التحرير، صدى البلد، المحور،الفراعين).