آمال كربول التي عينت وزيرة للسياحة في حكومة مهدي جمعة، ولدت بتونس وتابعت دراساتها العليا في جامعة كارلسروه Karlsruheالألمانية، وحصلت منها على درجة الماجستير تخصص هندسة ميكانيكية. وهي تدير مؤسسات مجتمع مدني وأعمال من مدينة كولونيا الألمانية. وهي تعمل كذلك كأستاذة جامعية زائرة في سويسرا.
وتعتبر آمال كربول واحدة من أبرز الشخصيات التونسية الشابة الناشطة في المجتمع المدني بألمانيا وتشرف على مؤسسة متخصصة في برامج وأعمال خاصة في مجال استراتيجيات الإدارة والقيادة والاستشارات في مشاريع الأعمال والمجتمع، وتشمل أنشطتها شبكة فعاليات من ألمانيا وتونس إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. ومنذ سنة 2013 عينت كسفيرة "المصلحة العامة" لدى مؤسسة بي أم دبليو الألمانية.
وتقول آمال كربول على مدونتها الشخصية التي تحمل عنوان"التغيير والقيادة"، انها تلقت تكوينها الأساسي في تونس وهي"متفتحة على كل العالم. ومعجبة بالثقافة العالمية وتأثيرها على ريادة وتنظيم المشاريع وإدارتها بصفة ديناميكية"، وهي تتقن التحدث بأربع لغات وتعمل بها، العربية والفرنسية والألمانية والانجليزية، إضافة لإلمامها باللغتين الاسبانية واليونانية.
وولدت آمال كربول في تونس سنة 1973 وهي متزوجة وأم لطفلين.
ويشكل اختيار آمال كربول كناشطة تونسية وسيدة أعمال بألمانيا، إشارة برأي المراقبين، من حكومة مهدي جمعة للأهمية التي ستوليها الحكومة التونسية الجديدة لسوق السياحة الألماني، الذي تراجع إثر الثورة تحت وطأة الاضطرابات الأمنية التي شهدتها البلاد. وقبل الثورة كان عدد السياح الألمان إلى تونس يفوق سنويا نصف مليون سائح، لكنه تراجع بشكل كبير بعد الثورة في العامين 2011 و2012، وعاد للتحسن خلال العام الماضي(2013)، بنسبة 10 في المائة حسب ما أفادت به وزارة السياحة التونسية.