الين الياباني
تراجع الين في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء في أسواق آسيا مواصلاً موجة الهبوط بالتوازي مع الفرنك سويسري لثالث يوم على التوالي مقابل أغلب العملات الرئيسية وذلك نتيجة تباطؤ طلب المستثمرين علي عملات الملاذ الآمن بعدما هدأت المخاوف تجاه عمليات بيع عملات الأسواق الناشئة بعد تدخل البنوك المركزية ورفع أسعار الفائدة .
وارتفع قليلاً مؤشر الدولار الأمريكي لثالث يوم قبيل صدور نتائج الاجتماع الشهري لمجلس الاحتياطي الاتحادي المنعقد منذ الأمس لدراسة السياسات النقدية المناسبة للاقتصاد الأمريكي الفترة المقبلة.
و تختتم اليوم اللجنة المفتوحة للسياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الشهري الممتد منذ الأمس لمناقشة السياسات النقدية المناسبة للاقتصاد الأمريكي وسط توقعات تخفيض جديد في قيمة برنامج شراء السندات الذي أصبح قيمته 75 مليار دولار بعد تخفيض 10 مليار دولار خلال اجتماع المجلس السابق.
واصل الين تراجعه بالسوق الأسيوية لثالث يوم علي التوالي مقابل جميع العملات الرئيسية وذلك بعدما هدأت المخاوف في أسواق الأسهم الأسيوية تجاه أزمة الهبوط الحاد في عملات الأسواق الناشئة بعد تدخل البنوك المركزية في تركيا والهند برفع أسعار الفائدة.
بعد أن أنهت العملة اليابانية الين تعاملات الأمس على تراجع مقابل جميع العملات الرئيسية وخاصة الدولار الأمريكي وسجلت تراجع بنسبة 0.4 % وذلك بفضل عودة الأسهم العالمية للصعود بعد موجة هبوط حادة زادت من إقبال المستثمرين على شراء الأدوات الاستثمارية الأكثر أمناً.
كما تراجع في أسواق أسيا ولليون الثالث يوم علي التوالي الفرنك سويسري مقابل العملة الأمريكية الدولار وذلك فى ظل تباطؤ طلب المستثمرين على عملات الملاذ الآمن بعد ارتفاع شهية المخاطرة بفضل توقف عمليات بيع عملات الأسواق الناشئة.
وغلي الجانب الأخر ارتفع الدولار في التعاملات المبكرة وسط تراجع الين والفرنك سويسري على نطاق واسع مقابل أغلب العملات الرئيسية خاصة الدولار الأمريكي ،هذا وينتظر المستثمرين نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي وسط غياب البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم
وكان قد ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ارتفاع بنسبة 0.1 % بفضل ارتفاع العملة الأمريكية مقابل أغلب العملات الرئيسية خاصة العملة اليابانية الين وأظهرت البيانات الصادرة بالأمس في واشنطن ارتفاع مستوى ثقة المستهلك الأمريكي خلال شهر يناير بأعلى وتيرة خلال الخمسة أشهر الأخيرة ،وزادت أسعار المنازل الأمريكية خلال نوفمبر ،بينما تراجعت طلبيات السلع المعمرة خلال ديسمبر