شاهيناز رشاد
منح المؤتمر العالمي للريادة النسائية جائزة أبرز القيادات النسائية في العالم للدكتورة شاهيناز رشاد الرئيس التنفيذي لأكاديمية متربوليتان للتدريب ونائب رئيس مجموعة متروبوليتان في حفلها السنوي لهذا العام.
وتسلمت د. شاهيناز الجائزة في حفل كبير ضم عددا من القيادات النسائية من 63 دولة حول العالم في مومباي بالهند، وتم اختيارها كأحد أبرز القيادات النسائية في مصر والعالم العربي نظرا لدورها في تأسيس أكاديمية متروبوليتان كمؤسسة تدريب دولية.
وتم خلال حفل توزيع الجوائز عرض قصص نجاح لعدد كبير من السيدات اللاتي تسلمن الجائزة من 63 دولة في قطاعات اقتصادية مختلفة حكومية وغير حكومية، ومن بينهن عدد من رؤساء كبريات الشركات حول العالم من السيدات.
وأوضحت شاهيناز أن أكاديمية متروبوليتان تقدم عددا من البرامج التدريبية الخاصة بتأهيل رائدات الأعمال وخاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأشارت إلى أهمية دور المنظمات غير الحكومية في خلق جيل من رائدات الأعمال من خلال تقديم الدعم لهن سواء من خلال التعليم أو التدريب.
وترأست الدكتورة شاهيناز رشاد جلسة خلال المؤتمر حول دور المرأة في التغيير في أفريقيا وضمت الجلسة عددا من سيدات الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في العالم، وأكدت شاهيناز على أهمية دور المرأة في التغيير ليس فقط على المستوى السياسي ولكن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي،ودورها في خلق جيل من القيادات في مجالات مختلفة.
وأكدت شاهيناز أن هناك تحولا واضحا داخل القارة الأفريقية فيما يخص تولي المرأة مناصب قيادية حيث أن هناك سيدتين تتوليان منصب رئيس الجمهورية من بين 55 دولة أفريقية ذات سيادة.
وأوضحت شاهيناز أنه رغم تراجع التمثيل السياسي للمرأة في أفريقيا إلا أن عامي 2011 و2012 شهدا تقدم عدد غير مسبوق من النساء للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية في عدد من الدول الأفريقية، وفى عام 2012 تولت أول سيدة في أفريقيا منصب رئيس الجمهورية ،وكذلك تولت سيدة أخرى منصب رئيس لجان الاتحاد الافريقي في نفس العام.
وقالت شاهيناز إن رواندا تحتل المركز الأول في العالم من حيث تمثيل المرأة في البرلمان حيث تصل نسبتها إلى 50 %.
يذكر أن المؤتمر العالمي السنوي للريادة النسائية تم تأسيسه منذ عام 2005 بمبادرة من هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية لدعم القيادات النسائية في العالم، وتقوم المنظمة النسائية العالمية باختيار عدد من رائدات الأعمال في قطاعات مختلفة بناءً على دورهن الاستراتيجي والمؤثر في تنمية الاقتصاد، والتكنولوجيا الحديثة، والمنهجيات الإدارية والمبادرات التي تعزز نهوض الحكومة ومنظمات الأعمال وفقا لمعايير التنافسية العالمية.