الحنة هي عبارة ألوان "مصنوعة" من خلاصة النباتات وتساعد في تلوين الشعر، لكن لا تحتوي على أيّ عناصر كيميائيّة وتزول تدريجا مع غسيل الشعر، في حين أن الصبغة هي ألوان تحتوي على عناصر مؤكسدة، ولها قدرة على تغيير جذور الشعر والوصول إلى العمق، وهي لا تزول مع غسيل الشعر.
يوجد نوع من الحنة الطبيعية، هي عبارة عن حنة نباتية والملونة التي تكون موجودة عند مصفّفي الشعر. وفي حال أرادت المرأة أن تصبغ شعرها بنفسها، فيجب أن يكون الصبغ من جذور الشعر، لأن النمو يبدأ من الجذور وصولا إلى الأطراف كما يجب التأكد من غسيل الشعر جيدًا بعد الصبغة، لأن وجود صبغة إضافيّة على الشعر قد يؤثر على النتيجة النهائية.
ولكن يمكن لهذه الصبغة أن تسبب مشكلات تهدد الصحة، مثل الإصابة بالأمراض الخطيرة،إذ أوضحت بعض نتائج الدراسات أن صبغة الشعر تزيد أخطار الإصابة بالأمراض السرطانية. فإذا كانت الصبغات تخضع لاختبارات عديدة، فيوجد البعض الآخر الذي لا يخضع والذي يحدث به غش مثلها في ذلك مثل الأطعمة والعقاقير. فنجد أن المكون الأساسي في صبغة الشعر هو الفحم – القار ويسبب هذا المكون أعراض حساسية لبعض الأفراد من طفح جلدي.