تقيم مؤسسة المعبر للثقافة والإعلام والدراسات بالقاهرة مساء السبت القادم حفل توقيع المجموعة القصصية (13) للكاتب محمود عبده.. وديوان (العربجي والغلبان والمجذوب).
تدور المجموعة في جو من الفانتازيا الممزوجة بالواقعية، وتمزج بين المعالجة الجديدة لأحداث تاريخية وشخصيات معروفة، وبين الانشغال بالهموم الحياتية والقضايا الكبرى في الحياة، مع لمحة من التصوف والروحانية والفكاهة، في أسلوب جديد على ساحة القصة القصيرة.. تبدأ المجموعة بقصة (رابعة) التي تضع رابعة العدوية الشخصية التاريخية المعروفة في مأزق غير مسبوق.. وتنتهي بأمير سندريلا الذي يجد 478 فتاة يصلح لها الحذاء ويحتار في التعرف على فتاته.
وبين البداية والنهاية يعود نبي الله داود للحياة في فلسطين المحتلة، ويقف حنين صاحب المثل الشهير "عاد بخفي حنين" أمام القضاء.. في الوقت الذي يحلم فيه أحد أبطال القصص أنه نعجة.. ويحفر بطل آخر قبره في منزله.. ويطارد بطل ثالث ظله في حقول الذرة.. ويدخل بطل رابع منافسة شرسة مع إحدى الآلات الخبيثة.. وتنام الشمس متأخرة حتى الظهيرة في قصة أخرى متسببة في ظهور الضباب للمرة الأولى.
أما (العربجي والغلبان والمجذوب) فيساهم فيه ثلاثة من شعراء الشباب هم: أمير المنفلوطي، وأحمد عبد الوكيل، وإبراهيم مشعل، وتم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام تحت عناوين: وكيل.. مشعل.. منفلوطي. يتنوع الديوان بين موضوعات وأساليب مختلفة، ويناقش هموماً شبابية ووجدانية وأحياناً دينية ورومانسية، ويحتوي الديوان على عدد من القصائد منها: القط، شوف، إنسان، رحمة سما، كنترول زد، الحل الأمني، لمي همومك.