عقد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية عدداً من الاجتماعات لمتابعة سير العمل ومناقشة عدد من الملفات الهامة بدأها باجتماع موسع مع رؤساء شركات إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، حيث تم استعراض الموقف الحالي لمعدلات إنتاج الغاز الطبيعي والآبار الجديدة التي سيتم وضعها على الإنتاج خلال الفترة القادمة ومتابعة ربط هذه الآبار ووضعها على خريطة الإنتاج.
وأكد الوزير على أهمية وضرورة التواجد المستمر لرؤساء الشركات في مواقع العمل والإنتاج بصفة منتظمة لمتابعة سير العملية الإنتاجية والتواصل المستمر مع العاملين، نظراً لأهمية المرحلة القادمة التي تمر بها مصر والتي تتطلب تكاتف جميع العاملين لتحقيق هدف قطاع البترول في زيادة الإنتاج من الثروة البترولية لتأمين إمدادات البترول والغاز الطبيعي لكافة القطاعات بالسوق المحلى.
وعقد الوزير اجتماعا مع الجيولوجي فكرى يوسف وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية والجيولوجي عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية حيث تم الاتفاق على تعديل مشروع القانون الجديد للثروة المعدنية المزمع صدوره في ضوء ما تم الاتفاق عليه مع وزير التنمية المحلية فيما يخص المحاجر على أن يتم العرض على اللجنة الوزارية للتشريع في أقرب وقت، كما تناول الاجتماع موقف تجديد تراخيص استغلال المناجم والمحاجر وخطة تطوير هيئة الثروة المعدنية والإجراءات الخاصة بطرح مزايدة عالمية جديدة لاستغلال الثروة المعدنية.
كما التقى وزير البترول بالدكتورة هدى بن جنات المدير العام لمرصد الطاقة للمتوسط (OME ) حيث تم الاتفاق على عقد ورش عمل لتحديث دراسة المرصد الخاصة والتي صدرت عام 2011 حول أوضاع الطاقة في مصر والسيناريوهات المستقبلية، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد مجموعة من ورش العمل والدورات التدريبية تضم خبراء المرصد وخبراء من قطاع البترول في إطار مزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.
يذكر أن مرصد الطاقة للمتوسط هو منظمة غير حكومية، مقرها باريس وأنشئت عام 1988 وتضم في عضويتها 33 شركة من كبريات الشركات العاملة في مختلف مجالات الطاقة وتتبع 16 دولة من دول حوض المتوسط منها مصر، وأنشئ المرصد لدعم التعاون والقيام بدور فاعل في تحقيق أمن الطاقة لدول المتوسط وتحقيق أعلى كفاءة لاستخدام الطاقة بدول المنطقة وتبادل المعلومات والخبرات وإعداد الدراسات المتخصصة حول الطاقة.