ذكرت إحصائية جديدة صدرت في فرنسا أن السجائر الإلكترونية تساعد المدخنين الفرنسيين على التخفيف من التدخين. وفي عام 2013، انخفضت مبيعات السجائر في فرنسا بنسبة 7.6%، وهو أكبر تراجع منذ قيام الحكومة برفع أسعار السجائر بنسبة 50 % تقريبا قبل عشرسنوات، وفقا لبيانات المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان.
وتم بيع العام الماضي 47.5 مليار سيجارة، بانخفاض قدره 4 مليارات عن عام 2012، وفقا لتقرير المرصد، الذي ذكر عوامل مختلفة محتملة وراء هذا التراجع في المبيعات، بما في ذلك رفع الأسعار في الأعوام الأربعة الماضية، والتي رفعت سعر العلبة إلى ما بين 6.5 و7 يورو للأنواع الشهيرة.
لكن المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان وجد أيضا أن السجائرالإلكترونية، والتي أصبحت متاحة على نطاق واسع في فرنسا منذ عام 2012 وانتشرت أكثر في العام الماضي كانت "السبب في جزء من الانخفاض في المبيعات".
يذكر أن السجائر الإلكترونية هي أجهزة تعمل بالبطارية وتوفر النيكوتين في شكل محلول مبخر يستنشقه المستخدمون. وعلى الرغم من صنعها لتبدو مثل السجائر وتحاكي عملية التدخين، إلا أنها لا تحتوي على أول أكسيد الكربون و القطران، وهما من بين المكونات الأكثر إضرار في السجائر. وقد أصبحت السجائر الإلكترونية التي اخترعت في الصين عام 2005، أكثر شيوعا بين المدخنين الفرنسيين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
