ضربت هزة أرضية بقوة 5.1 درجة بمقياس ريختر منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا صباح السبت/ليل الجمعة بالتوقيت المحلي، وهي الهزة الثانية التي تشهدها المنطقة خلال أقل من 3 أسابيع.
وقال مركز المسح الجيولوجي الأمريكي إن مركز الهزة مقاطعة أورانج" بالقرب من "فولرتون"، وكانت من القوة بحيث شعر بها سكان المناطق المجاورة في "هوليوود هيلز."
ومبدئيا، أعلن المركز أن قوة الهزة بلغت 5.4 درجة إلا أنه عاد وحددها بـ5.1 درجة.
ولم تشر التقارير إلى أي أضرار ناجمة عن الهزة، وهي الثانية خلال نحو 3 أسابيع، وتجاوزت قوة الأخيرة 6 درجات ووقعت قبالة سواحل شمال كاليفورنيا في العاشر من الشهر الجاري.
وتعتبر ولاية كاليفورنيا واحدة من أنشط المناطق زلزالياً، حيث يوجد أكثر من 3000 صدع في مختلف أنحاء الولاية، التي تقع على قمة صفيحتين من الصفائح التكتونية، هما صفيحة الباسيفيكي، في المحيط الهادئ، وصفيحة أمريكا الشمالية.
وتضرب نحو 10 آلاف هزة أرضية جنوبي كاليفورنيا وحدها كل عام، لكن معظمها تتسم بكونها خفيفة للغاية.
وكان علماء متخصصون في شؤون الزلازل قد حذروا في ابريل عام 2007، من أن الولاية الأمريكية تواجه خطراً محدداً وشبه أكيد، بأن تتعرض لهزة أرضية مدمرة في العام 2037.
وكشفت تقديرات أخيرة أن احتمالات تعرض كاليفورنيا لهزة أرضية بقوة 6.7 درجة أو أكثر، خلال السنوات الثلاثين المقبلة، تصل إلى 99.7 في المائة، وفق هؤلاء الخبراء.