وسيم محى الدين الرئيس الاسبق لغرفة المنشات الفندقية ورئيس غرفه الاسكندرية والذى خاض العمل العام بالغرفة 30 عاما يتحدث عن الاسكندرية ومشاكلها بالاضافة الى شكواه من خمول الغرفة عن دورها الواجب ان تقوم به خاصه فى وقت الازمات
وكشف وسيم محى الدين "حوار خاص " ان فنادق الاسكندرية لاتتمنى ان تكون فنادق بشرم الشيخ كما انها تفضل السائح المصرى للاقامة بها عن السائح الاجنبى وذلك لعدة اسباب كما يشير محى الدين أن انفاق السائح الاجنبى خاصة وقت الازمات لايتعدى تراوحة مابين 10-15دولار فى الليله بوجبات الطعام وهو مايعادل 100 جنيه فى الليله وهو مايكبد الفنادق بالخسارة الفادحة بشرم الشيخ والغردقة مقارنة بالسائح المصرى والذى يقضى الليله الواحدة بفنادق الاسكندرية بمتوسط يبلغ 1200 جنية فى الليلة خاصة وان فنادق الاسكندرية تعتمد اغلبها على سياحة المؤتمرات والمعارض والانشطة الثقافية وهو مايميز مدينة الاسكندرية السياحية ملفتا الى ان السائح الاجنبى بشرم الشيخ او الغردقة يفد اغلب اعداده الى مصر فى صورة مجموعات وتنحصر زيارته السياحية مابين الشاطىء والبازارات بالفندق اما السائح المصرى بالاسكندرية على وجه الخصوص فانه ياتى فى صورة افراد او عائلات كما انه يزيد من انفاقه من خلال المقاهى والمطاعم وزيارة العديد من الشواطىء بجانب تمتعه بالمشتروات المختلفة الى جانب سياحة رجال الاعمال والوفود المختلفة لحضور المؤتمرات او المعارض سواء المحلية او العالمية والتى تفضل اقامتها بفنادق الاسكندرية بالاضافة الى ان عدد الغرف الفندقية بالاسكندرية لايتعدى 4000 غرفة فندقية بجميع بالمستويات الخمسه للفنادق وهذا العدد يمكن ان يضمه فندقا واحدا بشرم الشيخ الامر الذى لا يؤكد عدم استيعاب الاسكندرية للسياحة الترفيهية للاجانب
وقال محى الدين أن االاسكندرية تتمتع بالطابع الثقافى عن السياحى وذلك لما تمتلكه من حضاره قديمة واثار مختلفة العصور بجانب مكتبة الاسكندرية كما ان قربها من البحر الابيض المتوسط منحها ميزة تمتعت بها عن باقى المدن السياحية والغير سياحية المصرية الامر الذى جعلها تستقطب سياحة رجال الاعمال وانعقاد المؤتمرات والمعارض الدوليه المختلفة خاصة فى الموسم الشتوى
وعن الادوات التنشيطية التى تستخدما الفنادق بالاسكندرية لجذب الوفود السياحية لها يؤكد محى الدين ان الاسكندرية لاتحتاج الى الترويج او التنشيط او حتى برامج سياحية مقدمة للسائحين مثل شرم الشيخ وغيرها وذلك لان السائحيين سواء المصريين او الاجانب وخاصة المصريين على علم بجو الاسكندرية وما تقدمة لضيوفها من ادوات ترفيهية يتمتعون مضيفا الى انهم عادة يفضلون القضاء بالفنادق للاستمتاع التام بالاجازة والراحة لكل فرد فى العائلة أما السائحين العرب فاعداد قليلة منهم يقضون اجازتهم بالاسكندرية خاصة وانها ليست على اجندتهم السياحية والاعداد التى تزور الاسكندرية منهم تفضل الاقامة بالشقق " المفروشة " وليس الفنادق لتمتع هذه الشقق " على حد قولهم " بالخصوصية
أما السائحين الاجانب كما يقول محى الدين فانهم لايفضلون قضاء اجازتهم او عطلاتهم السياحية بالاسكندرية ويكتفوا بزيارتها يوما واحدا وذلك من خلال مراكب "الرحلات السريعة " والتى تستقل
بميناء الاسكندرية " باعتباره ميناءا رئيسيا لهذه المراكب " وتجوب المدن التى تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط والتى منها الاسكندرية الا ان هذه الرحلات متوقفه منذ قيام ثورة 23يناير بسبب سوء الاحوال الامنية بمصر كلها ومنها الاسكندرية والقاهرةواللذان تشهدان المواقع الرئيسية للاحداث مشيرا ال ان هذه الرحلات لاتستفيد منها الفنادق بطريقة مباشرة خاصة وان السائح يجوب الاسكندرية ويرجع مرة اخرى لمركبته للنوم انما تستفيد من المدينة من خلال زيارته للمقاهى والمطاعم والبازارات والمتاحف
ويسترجع محى الدين اشارته عن الرحلات السريعة بقوله ان هذه الرحلات كانت تاتى اعداد هائلة تتعدى عشرات الالاف سنويا وكانوا يحدثون رواجا سياحيا للاسكندرية وتوقفت الرحلات عقب الاحداث التى جرت فى مصر واخرهم الحادث الارهابى المستهدف السائحين الامر الذى جعل القائمين بهذه الرحلات استبعاد " برنامج الرحلات بالاسكندرية " من برامجهم السياحية الا ان هناك انفراجه بدات لاستعادة الاسكندرية لهذه الرحلات مرة اخرى بداية من الاسبوع الماضى والتى توقفت فى الميناء مركب سياحى يستقله 280 راكب استفادت منه الاسكندرية
وعن المشاكل التى تعيق السياحة الاجنبية لقضاء اجازتهم فى مصر يقول رئيس غرفة الفنادق بالاسكندرية سابقا أن اهم مايعيق هذه استقطاب الوفود الاجنبية هو عدم وجود خصوصية بالشواطىء خاصة للفنادق المطله على البحر مضيفا الى ان الشواطىء جميعها عامة وشعبية كما ان المتاحف الرئيسية التى تمتلكها المدينة محتاجة الى ترميم واعادة فتحها مرة اخرى لاستقبال السائحين ومن بين هذه المتاحف " متحف المجوهرات والذى تم غلقة منذ اقيام الثورة وايضا المتحف الرومانى الذى تم غلقه منذ 7 سنوات بالاضافة الى المناطق الاثرية الاخرى والتى تحتاج الى عناية الدولة لاعادة رونقها مرة اخرى وتمركزات حولها العشوائيات مثل عامود السوارى مؤكدا انه باعادة احياء هذه المزارات والمناطق الاثرية سوف يفد السائحين الاجانب الى الاسكندرية فضلا عن استعادة الحاله الامنية للاسكندرية مرة اخرى بالاضافة الى زيادة عدد الغرف الفندقيه التى تستقبل السائحين الاجانب
من جانب اخر وبسؤاله عن نيته للترشح بغرفه الفنادق مرة اخرى يقول محى الدين لانيه عندى بالترشح مرة اخرى بالعمل العام خاصة وانا منحت نفسى للعمل العام مدة 35 عاما مابين الغرف والاتحاد واديت واجبى ومجهودى وخبرتى بمجال الفنادق طيله هذه الاعوام ويجب الافساح لشباب السياحيين واللذين لديهم التطور الفكرى والثقافى وايضا الادارى من خلال اعمالهم بالقطاع
ولفت محى الدين الى ان الغرفة خلال فترة دورتها الحالية لم تبدى اى نشاطات خاصة ومهمة للعاملين بالقطاع والاعضاء بها خاصة وقت الازمة التى يمر بها قطاع السياحة والتى من المفروض ان تتكاتف وتعمل مقارنه باى فترة اخرى " فترة الرواج " فى الوقت الحالى والتى بالفعل يمر به العاملين واصحاب العمل السياحى من ازمة حقيقة