أعلنت شركات إنتاج الدواجن أن الإنتاج المحلى فى اتجاهه للزيادة، وذلك بسبب زيادة أعداد الأمهات المُرباة فى الوقت الحالى والتى من المتوقع بدء إنتاجها مع النصف الثانى من هذا العام ليتحقق بذلك توافر الدجاج المحلى بكميات تغطى احتياجات المستهلكين خلال أشهر "رجب وشعبان ورمضان" المقبلة حيث يزداد الطلب عليها .
وأعلن محمد الشافعى، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، أن الاتحاد ومن خلال شركاته سيقوم بتوفير الاحتياجات المطلوبة من الدواجن المحلية المجمدة للمجمعات الاستهلاكية خلال شهر رمضان المقبل بسعر متميز، وأنه يجرى الاستعداد من الآن لمواجهة هذه الاحتياجات.
وأضاف أنه رغم ارتفاع أسعار العالمية للعلف بنسبة تزيد عن 30% فإن المنتجين رغما عن ذلك يعرضون إنتاجهم فى الوقت الحالى بسعر التكلفة تقريباً وفقا للتسعيرة المعلنة يومياً من الاتحاد، موضحًا أن الأسعار العالمية للدواجن فى زيادة مطردة بسبب نقص اللحوم الحمراء واتجاه المستهلك إلى الدواجن كبديل عنها.
وأضاف أن إنتاج كيلو من اللحوم الحمراء يحتاج إلى حوالى 7 كيلو جرامات من الأعلاف بينما لا يحتاج إنتاج مثيله من لحوم الدواجن إلى أكثر من 2 كيلو جرام.
وأوضح الشافعى أن حماية هذه الصناعة ودعمها والحفاظ عليها والبعد عن تهديدها بالاستيراد من الخارج بين فترة وأخرى هو واجب وطنى وقومى خاصة بعد ثورة التصحيح المجيدة فالاستثمارات فاقت كل التوقعات فى هذه الصناعة فقد تخطت الـ 23 مليار جنيه.. كما أن المنتج المحلى مازال ينافس كجودة وكسعر أيضاً مع هذه الكميات التى تستورد.
وقال إن صناعة الدواجن هى الصناعة الوحيدة فى مصر التى حققت الاكتفاء الذاتى من لحومها وبيض المائدة بل كان يتم تصدير فائضها للخارج حتى فبراير من عام 2006 حين أعلن عن ظهور فيروس أنفلونزا الطيور .
ونوّه الى أن صناعة الدواجن لا يوجد بها أى ظاهرة من ظواهر الاحتكار فــمازال المنتج الصغير يمثــل أكثر مــن 70% مــن حجم الإنتاج بتعــداد مـــزارع يزيد عــــلى الـ 20 ألف مزرعة .