تعتزم شركة "إلكترولوكس"-ثانى أكبر شركة أجهزة منزلية فى العالم- استكمال صفقة شراء "أوليمبيك جروب" المصرية خلال العام الحالى، وبعد اتضاح الموقف السياسى فى مصر.
كانت "الكترولوكس" قد شرعت فى اتفاق مبدئى لشراء شركة الأجهزة المصرية "أوليمبيك جروب" كجزء من استراتيجيتها لتعزيز حضورها فى الأسواق الناشئة، إلا أن الثورة الشعبية التى اندلعت بالبلاد فى 25 يناير قادت إلى تأجيل تلك الخطط.
وتوقع "كيث ماكلوخلن" الرئيس التنفيذى لشركة "إلكترولوكس" إتمام تلك الصفقة خلال العام الحالى، إلا أن شركته ترغب فى توضيح صورة الوضع على مدار الـ 18 شهرًا المقبلة، مضيفًا أن شركته ترغب فى الحصول على موقف واضح ومستقر.
كما توّقع "ماكلوخلن" أن تشهد شركته فصلًا عصيبًا نتيجة ارتفاع تكاليف المواد الخام وارتفاع الأسعار، ليصل حجم إنفاق شركته على المواد الخام خلال العام الحالى إلى مليارى كرونة (327.8 مليون دولار) مقارنة مع متوسط توقعات المحللين الذين توقعوا أن تتراوح التكاليف بين 1.5 مليار ومليارى كرونة.
وتوقعت "إلكترولوكس" أن أرباحها الفصلية قدتتراجع خلال العام الحالى، كأى شركة عاملة فى المجال ذاته، نتيجة تراجع طلب العُملاء على منتجاتها بعد اضطرارها لرفع أسعار الأجهزة إثر ارتفاع أسعار المواد الخام وبالتالى تكاليف الانتاج، فيما أبقت على توقعاتها بنمو متواضع للطلب فى أسواقها الرئيسية هذا العام.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، قامت شركتا "الكترلوكس" و"ويرلبول" -رائدة السوق- برفع الأسعار لتعويض أثر ارتفاع تكاليف المواد الخام مثل الحديد والبلاستيك- لاسيما أنهما تنتهجان سياسة تهدف للنمو داخل الأسواق الناشئة.
وفى وقت سابق، أعلنت الشركة السويدية عن تراجع إيراداتها بنحو 43% خلال الربع الأول لتصل إلى 696 مليون كرونة (بما يعادل 114.1 مليون دولار)، وهو أعلى قليلًا من متوسط توقعات المحللين الذين قامت "رويترز" باستطلاع آرائهم وتوقعوا أن تحقق الشركة 662 مليون كرونة.