تحت عنوان "وتتوالى الفضائح" بشأن استضافة قطر لكأس العالم 2022، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الإثنين، عن أن نجل مسئول كبير في الفيفا، حصل على وظيفة في مستشفى قطري خاص "اسبيتار" بعد فترة وجيزة من قرار منح البلاد نهائيات كأس العالم 2022.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن الجراح في مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في قطر، بيتر دوج، نجل عضو اللجنة التنفيذية للفيفا ورئيس لجنة الفيفا الطبية البلجيكي ميشيل دوج، انتقل إلى الدوحة مع أفراد عائلته، وبدأ بالعمل في مستشفى قطري "اسبيتار" في عام 2012 بصفة دائمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد بيتر، كان واحدا من 22 شخصية رجحوا كفة قطر لاستضافة الحدث الكبير في عامي 2018 و2022، وبات من غير الواضح العطاءات التي قدمت في الخفاء كي يتم الإدلاء بالأصوات.
ومع ذلك، فإن الأخبار المنتشرة حول توظيف قطر لابنه بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الفوز بشرف استضافة الحدث الكبير، يثير تساؤلات حول العلاقة بين بعض المسؤولين والدول التي قدمت عطاءات لاستضافة هذا الحدث.
ونفى بيتر أن تعيينه في أسبيتار كان على صلة بعملية تقديم العطاءات بشأن التصويت لكأس العالم، وقال إنه "جراح رياضي مشهور جدا".
واستطردت الصحيفة أن بيتر دوج ليس الوحيد الذي تربطه صلة قرابة بمسؤول في الفيفا، وحصل على وظيفة في قطر، بعد التصويت على اختيارها لاستضافة مونديال 2022. فإن لوران نجل الفرنسي ميشيل بلاتيني، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أصبح الرئيس التنفيذي لشركة بوردا للملابس، واللوازم الرياضية، التي صادف أن تكون ملكيتها قطرية أيضا.. في الوقت الذي أكد فيه بلاتيني مرارا أن عمل ابنه ليس له علاقة بتصويته لصالح قطر فيما يتعلق باستضافتها مونديال عام 2022.