سجّلت شركة السيارات الأمريكية "فورد" أفضل مستوى أرباح منذ 12 عامًا خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث عوّض ارتفاع أسعار موديلاتها الجديدة من ارتفاع أسعار المواد الخام وصعود أسعار النفط.
وأظهرت النتائج المالية مدى نجاح "فورد" فى الحصول على عملاء جدد قاموا بدفع المزيد مقابل التكنولوجيا الجديدة التى أتاحتها "فورد" فى سياراتها مثل "فوكس Focus".
وارتفع صافى دخل "فورد" ليصل إلى 2.55 مليار دولار (بما يعادل 61 سنتًا للسهم) مقابل 2.09 مليار دولار أو 50 سنتًا للسهم، وهو أعلى من توقعات المحللين الذين توقعوا أن تحقق الشركة أرباحًا تعادل 50 سنتًا للسهم الواحد.
وطبقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، فإن ذلك هو الربع السابع على التوالى الذى تحقق فيه "فورد" أرباحًا تشغيلية.
وزادت إيرادات شركة السيارات الأمريكية لتستقر عند 33 مليار دولار مقابل 28.1 مليار دولار فى الربع نفسه من العام الماضي، ومقابل توقعات المحللين بأن تحقق أرباحًا بقيمة 29.7 مليار دولار.
وتوقعت "فورد" أن يكون لإضطرابات إمدادات مكونات السيارات من اليابان أثرًا محدودًا على خطوط إنتاجها فى آسيا، ما سيمكنها من اقتناص الحصص السوقية من منافسيها اليابانيين.
من جهته ذكر "لويس بوث" المدير المالى فى "فورد" –بمتشيجان- أن تلك النتائج بمثابة بداية جيدة للعام الحالي.
فيما قال "آلان مولالي" الرئيس التنفيذى أن سيارات شركته تحظى بوضع جيد بعيدًا عن السيارات الكبيرة والشاحنات، حيث تمتاز بسياراتها الأصغر حجمًا والأكثر كفاءة فى استهلاك الوقود.