يواجه طبيب بيطرى من ولاية تكساس الأمريكية تهما تتعلق بمعاملة الحيوانات بوحشية لتركه كلبا حيا وكان من المفترض أن يقضى عليه عن طريق القتل الرحيم يوم أمس الجمعة، وإنه استخدمه كمصدر لنقل الدم وإنه كان مشغولا جدا لدرجة أنه كان لا يجد وقتا للقضاء على الكلب وإنه ارتكب خطأ بعدم التزامه برغبات مالكيه.
وقال ميلارد لو تيرس فى جلسة استماع فى أوستن فى مجلس الأطباء البيطريين للممتحنين الطبيين فى ولاية تكساس، إنه تغير وسيقتل أى حيوان عندما يطلب أصحابه ذلك. ولم يقرر المجلس بعد ما إذا كان سيسحب منه الترخيص.
وقال تيرس الذى علق ترخيصه "ليس لدى الحق فى التدخل فى هذا."
وأحيطت السلطات علما بالمشاكل فى كامب بوى أنيمال كلينيك عندما اتصل تقنى بأصحاب الكلب الذى يدعى "سد" والبالغ من العمر 5 سنوات والذى كان من المفترض أن يخضع للقتل الرحيم فى أكتوبر 2013 وأخبرهم أنه مازال على قيد الحياة لإجراء التجارب.
وبدلا من القضاء على الكلب قال تيرس إنه لم يقتله قتلا رحيما لأنه لا يمتلك مجمدا يكفى لتخزين جثمانه وكان مشغولا جدا ولا يجد الوقت لدفن الكلب فى مزرعته.
وقال تيرس إن "سد" استخدم لنقل الدم مرة واحدة لكن أصحاب الكلب جامى وماريان هاريس قالوا لصحيفة فورت وورث ستار تليجرام إن سيد استخدم لانتزاع الدم منه عدة مرات وفى تجارب طبية.