في خطوة منها لاحتواء فيروس "كورونا الشرق الأوسط" الذي يثير الذعر في السعودية والذي ينتشر في مناطق عدة منها وفي بعض أجزاء من الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، أقرت السلطات السعودية زرع رقائق الكترونية صغيرة في أجسام الإبل. وستعطي هذه الرقائق معلومات عن المربي وأصل الحيوان.
وتُعد السعودية من أكثر البلدان تضررا من هذا الفيروس الذي أودى بحياة خمسة أشخاص في غضون 24 ساعة فقط وفقا لمعلومات عن وزارة الصحة السعودية. وتؤدي الإصابة بفيروس "كورونا الشرق الأوسط" إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للأنفلونزا مثل العطس، والكحة، وانسداد الجيوب الأنفية مع ارتفاع درجة الحرارة أيضا، ويؤدي "كورونا" أيضا إلى التهاب رئوي حاد وفشل الكلي واحتمال عالي للوفاة خصوصا لدى المسنين أو من لديهم أمراض مزمنة. هذا الفيروس لا يوجد أي لقاح له حتى الآن.
ومنذ سبتمبر عام 2012 أُصيب أكثر من 400 شخص في العربية السعودية بفيروس "كورونا الشرق الأوسط"، ولأن هذا الفيروس تم اكتشافه في الإبل فإن السلطات السعودية توصي مربي وتجار الإبل بارتداء قفازات وكمامات التنفس أثناء التعامل مع الإبل.