قال " صفوت عبد النعيم " خبير أسواق المال إن السوق المصري شهد حالة من التوتر والتباين بين جلساته الأسبوع الماضي والتي أضحت أولى أيام الأسبوع متأثرة بالقرارات الضريبية التي طالت سوق المال حتى تم إصدار الصيغة النهائية للقرار بعد التعديل.

وأكد " عبد النعيم " إن هذه التعديلات جاءت في مضمونها مرضية خاصة بعد التأكيد على إلغاء ضريبة رسم الدمغة والبالغ نسبته الواحد في الألف عن كل عملية والقائم العمل به حاليا والذي تسبب منذ إنشائه في ضعف إحجام التداول وزيادة العبء على كاهل المستثمرين والعاملين بالمجال أيضا ،هذا بخلاف بعض التعديلات الأخرى والتي نراها مرضية إلى حد ما.

و أشار " عبد النعيم " إلى سلبيه القرار في توقيت صدوره وأيضا في سلبيه إخطاره قبل إقراره رسميا  وهو ما زاد من خوف المستثمرين وجنوحهم إلى البيع وسط دعوات الكثيرين للخروج من السوق والمتخوفين من يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية مستشهدين بيوم الإعلان عن ترشح الرئاسة للمشير السيسى في شهر مارس الماضي ومتجاهلين الاستشهاد بيوم إعلان نتيجة الانتخابات فى 2012 ونفس الحالة  التي كان عليها السوق فى الجلسات السابقة للإعلان وتماثلها فى الهبوط والخوف بنفس جلسات الأسبوع الماضي وبالرغم من هذا ارتفع السوق بشكل كبير جدا فى جلستين وهو ما انهي السوق أخر جلساته بالأسبوع الماضي وارتد بارتفاع كبير  تخطى ال 500 نقطة ليسجل مستوى 8500 نقطة.

وسط حالة من التفاؤل وزيادة القوة الشرائية التي طالت معظم الأسهم وليس أسهم بعينها ليستقر السوق مرة أخرى فوق مستوى 8000 نقطة ليكون مستوى دعم رئيسي للاتجاه الصاعد الفترة القادمة المستهدفة مستوى 9000 نقطة خلال شهر يونيو.

وتوقع " عبد النعيم “ استمرار الحالة التفاؤلية المصحوبة بالقوة الشرائية المؤسسية  وخاصة المحلية الأسبوع الحالي ليستهدف السوق مستوى 9000 نقطة بنهاية الأسبوع.

وعلى صعيد المؤشرات فيكون المؤشر ايجى أيكس 70 مستهدفا الاستقرار مرة أخرى فوق مستوى 620 نقطة.