صورة أرشيفية
قال عبد العزيز كاسى، رئيس الرابطة السنغالية لمكافحة التدخين "غير حكومية"، أمس الجمعة، إن "صناعة التبغ فى الولايات المتحدة تنفق أكثر من 6 مليارات دولار فى سبيل الدعاية لمنتجات التبغ فى القارة الأفريقية، التى تستهدف النساء والشباب من أجل استقطاب مدخنين جدد".
جاء ذلك خلال تقديمه لتقرير الأكاديمية الوطنية للعلوم والتقنيات فى السنغال "حكومى"، الذى ورد تحت عنوان "سيطرة التبغ فى أفريقيا.. الوقاية من آفة التدخين"، فى مؤتمر صحفى بالعاصمة داكار.
التقرير الذى أعده 16 خبيرًا من 8 دول إفريقية، قال إن "النساء فى إفريقيا يتم استهدافهن بمجهود تسويق كبير عبر استغلال رغبات سيكولوجية واجتماعية".
وأضاف التقرير أن "نسبة المدخنات الأفريقيات تتراوح فى دول القاهرة بين 0.4 و20%، فيما تتراوح النسبة لدى الرجال المدخنين بين 8 و 48%".
ولفت التقرير، إلى أن "الجيل الجديد من الشباب يميل إلى التدخين فى سن مبكرة "8 و9 سنوات" مقارنة بالجيل السابق".
وفى بيتسوانا، يمثل المدخنات فى سن الكهولة 1.5% من المدخنات، فيما ترتفع النسبة إلى 10.9% بين الفتيات ما بين 13 و15 سنة، حسب التقرير.
كاسى لفت إلى ضرورة "رفع الضرائب المطبقة على التبغ للحد من عدد المدخنين".
كان البرلمان السنغالى صوت على قانون منع التدخين فى الأماكن العامة فى شهر مارس 2014 الماضى.
وينفق الفرد المدخن فى السنغال ما بين 30 و60 دولارًا شهريًا على التدخين فى بلد لا يتجاوز فيه متوسط الدخل 110 دولارات، حسب التقرير.