مباراة البرازيل والمكسيك فى مونديال كأس العالم

نجح "أوتشوا" حارس مرمى منتخب المكسيك فى الذود عن مرماه وتألق فى التصدى للهجمات البرازيلية فى الديربي اللاتينى الذى انتهى منذ قليل بين منتخبي البرازيل والمكسيك بالتعادل السلبي على ملعب كاستيلا وفورتاليزا ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى بمونديال كأس العالم.

بدأ اللقاء بضغط برازيلى فى منتصف ملعب المكسيك قابله عنف من لاعبى المنافس ليحصل لاعبو السليساو على ركلة حرة فى الدقيقة الاولى من المباراة وبادل لاعبو المنتخب المكسيكى الهجمات والوصول امام مرمي السامبا.

وتستحوذ المكسيك على الكرة وتحصل على ضربة ركنية فى الدقيقة الثالثة جراء الضغط المكثف ليشتتها لاعبو البرازيل الى منتصف الملعب المكسيكى ويمنح الحكم التركي كونيت ساكير ركلة حرة للاعبى السامبا فى الدقيقة الرابعة لصالح مارسيلو.

ولم يظهر نيمار سوى فى الدقيقة السادسة وحصل على ركلة حرة امام منطقة الجزاء ليسددها ديفيد لويز فى أقدام دفاعات المكسيك وسط تنظيم دفاعى وقوة وصلابة خط الدفاع للمنتخب المكسيكى ويقود اوسكار هجمة عنترية من الجانب الايسر ليمررها الى فريد الذى يسددها فى الشباك من الخارج وهو فى وضعية تسلل بالدقيقة 10.

ويشهر الحكم التركى البطاقة الصفراء لدانى ألفيش فى الدقيقة 12 إثر التدخل العنيف مع لاعب المكسيك امام مرمى المنافس وتضيع فرصة هدف محقق من السامبا عن طريق باولينو إثر تلقيه تمريرة عرضية من مارسيلو ليسددها بأقدام دفاعات المكسيك ويحصل على ضربة ركنية.

ويمتلك منتخب السليساو مجريات اللقاء وسط تألق الدفاعات المكسيكية والنجاح فى التصدى لهجمات الثنائى فريد ونيمار ويقع فريد فى مصيدة التسلل فى الدقيقة 22 للمرة الرابعة بمنطقة جزاء المنتخب المكسيكى ويراوغ بيرالتا النجم المكسيكى دفاعات السامبا وسط منطقة الجزاء إلا أنه يفشل فى التوغل والوصول الى مرمى سيزار.

ويتصدى جوليو سيزار لتسديدة قوية من جانب هيريرا من خارج منطقة الجزاء فى الدقيقة 23 ليخرجها الى ضربة ركنية ويسدد نيمار كرة ماكرة برأسه فى مرمى الحارس المكسيكى ويتصدى لها الأخير ببراعة وينقذ مرماه من فرصة إحراز منتخب السليساو الهدف الأول ويسدد أوسكار كرة قوية من خارج منطقة الجزاء المكسيكية لتصل الى حارس المرمى.

وكاد خوسيه ماسكيس ان يحرز الهدف الاول بمرمى البرازيل فى الدقيقة 41 عقب تسديده كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تمر على يسار جوليو سيزار فى حين أنقذ الحارس المكسيكى كرة خطيرة من إنفراد لفريد مهاجم السامبا ويتصدى للكرة بقدمه ويخرجها بعيدا عن المرمى فى اللحظات الأخيرة من الشوط الاول.

يكثف لاعبو المنتخب المكسيكى من الضغط على الدفاعات البرازيلية مع بداية الشوط الثانى ويتعرض ماركيز للإصابة نتيجة عرقلته من جانب أحد لاعبى السامبا ويفشل نيمار فى اللحاق بالكرة القوية التى مررها له زميله فريد ليشتتها مدافع المنتخب المكسيكى فى الدقيقة 47.

وتواصل المكسيك الهجمات ويسدد جواتامو كرة قوية فى الدقيقة 52 لتصطدم برأس مارسيلو ويحولها الى ركنية ويسدد دوس سانتوس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء فى الدقيقة لتعلو العارضة بالدقيقة 54 وفرض المنتخب المكسيكى اسلب لعبه واجبر السامبا على الدفاع والاعتماد على الهجمة المرتدة.

ويسدد جيوفانى دوس سانتوس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء يتصدى لها جوليو سيزار فى الدقيقة 56 ويشن لاعبى المكسيك هجمات متتالية ويسدد هيريرا فى الدقيقة 57 كرة قوية لتعلو العارضة وسط تراجع دفاعات لاعبو السيليساو.

ويسدد البرازيلى نيمار كرة قوية فى الدقيقة 63 من ركلة حرة تعلو عارضة الحارس المكسيكى ويلجأ سكولارى الى سحب فريد فى الدقيقة 67 ليحل بديلا عنه جو لتنشيط الفاعلية الهجومية وفى الدقيقة 68 يتصدى الحارس المكسيكي لكرة خطيرة من البرازيلى نيمار داخل منطقة الجزاء وتصطدم الكرة بقدمه وينقذ مرماه من فرصة هدف محقق.

ويراوغ أوسكار دفاعات المكسيك ويمررها الى نيمار الذى يرسلها من خلف لاعبى المنافس الا انها تصطدم برأسية أحد مدافعى المكسيكى ويشتتها الى منتصف الملعب ويسدد اللاعب البرازيلى جو كرة تمر بجوار حارس المرمى المكسيكى ويتألق خط الدفاع المكسيكى فى إفشال هجمات دانى ألفيش ونيمار فى الوصول الى مرمى أوتشوا.

ويشهر الحكم التركى البطاقة الصفراء لتياجو سيلفا إثر التدخل القوى ضد احد لاعبى المكسيك ويسددها جيوفانى دوس سانتوس من خارج منطقة الجزاء تصطدم بلاعبى البرازيل ويمرر نيمار كرة ماكرة الى زميله جو ليتصدى لها الحارس المكسيكى ببراعة وتألق أوتشوا لرأسية تياجو سيلفا فى الدقيقة 85 وينقذ مرماه من فرصة هدف محقق.

وحاول مارسيلو خداع الحكم التركى فى الدقيقة 87 من عمر اللقاء وسقط بمرمى المنتخب المكسيكى ويسدد دوس سانتوس قذيفة صاروخية باللحظات الاخيرة تعلو عارضة جوليو سيزار الذى تألق فى التصدى لتسديدة قوية فى الدقيقة 91 من أجويلار لاعب المكسيك من خارج منطقة الجزاء ويتبادل لاعبو الفريقين الهجمات وتشتعل المباراة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل الملعب وفى المدرجات ليطلق الحكم التركى صافرة النهاية.

.