المعاناة النفسية فى الطفولة تسبب الإصابة بأعراض الشد العصبى
الأربعاء 02 july 2014 12:03:00 صباحاً
صورة أرشيفية
يمكن أن يعانى الشباب من ردود فعل الشد العصبى الناجم عن الجروح النفسية حتى ولو كانوا لم يتأثروا بشكل مباشر بالهجمات الإرهابية، مثل مأساة 22 تموز /يوليو 2011 فى النرويج.. وهم يصيرون فى خطر متزايد فى حال تعرضهم للعنف أو الاعتداء الجنسى فى المراحل الأولى من حياتهم.
ولم يكن العلماء لديهم دراية بردود الفعل لدى الشباب الذين لم يتأثروا بشكل مباشر بالهجمات الإرهابية، أو تربطهم علاقة وثيقة بأى من الضحايا.
لكن أظهرت دراسة جديدة الآن بقيادة باحثين من قسم الأبحاث بجامعة بيرجن فى النرويج أن الهجمات الإرهابية التى شهدتها البلاد فى 22 تموز/يوليو 2011 أثرت أيضا على طلبة المدارس الثانوية الذين لم يكونوا قريبين ماديا أو نفسيا من الهجمات التى أودت بحياة 77 شخصا.
وذكر موقع "ساينس ديلى" المعنى بشئون العلم أن الشباب الذين كانوا ضحايا للعنف أو الاعتداء الجنسى وهم فى مرحلة الطفولة أو الذين شهدوا أحداث عنف هم أكثر عرضة للمعاناة من أعراض الشد العصبى الناجم عن الجروح النفسية.. حتى ولو كان ذلك من خلال متابعة التغطية الإعلامية للهجمات الإرهابية.
أما الذين تعرضوا للاعتداء الجنسى مرات عديدة فهم عرضة لخطر مضاعف لردود فعل الشد العصبى الناجم عن الجروح النفسية بسبب حادث إرهابى.