بخور
يفرح الضيف عندما يلمس مظاهر اهتمام أهل البيت به واحتفاءهم بقدومه، وفى شهر رمضان لا تنقطع الزيارات من المغرب إلى وقت السحور، فتنتشر رائحة الطعام فى المنزل، ويصبح من غير اللائق استقبال الضيوف ورائحة الطعام منتشرة فى المنزل، ولكن الأفضل أن تكون البخور والعطور المنزلية تلف المكان بدفء ورومانسية لتكون بمثابة رسالة ترحيب صامتة بالضيوف.
يقول "طارق عوض" أحد المتخصصين فى بيع البخور والعطور المنزلية، فى رمضان يقبل الناس على الشراء أكثر من أى وقت آخر، فقد ورثنا عن أجدادنا فكرة العلاقة الوثيقة بين البركة والبخور، فنجد أغلب البيوت تحرص على إطلاق البخور يوميا خلال الشهر الكريم.
وهناك عدة طرق مبتكرة لتعطير وتبخير المنزل لاستقبال الضيوف، وإضفاء لمسة فخامة على أرجاء المنزل، فالمنازل الكبيرة تناسبها "المباخر" التى تعمل بالجمر، لإطلاق أكبر كمية من البخور، أما المنازل الصغيرة والغرف الصغيرة يتناسب معها الفواحات الصغيرة، التى تعمل بالزيوت العطرية وزيوت الفواكه.
فى المطبخ نتجنب إطلاق البخور أو العطور بعد الانتهاء من الطهى مباشرة، يجب فتح منافذ الهواء لمدة 10 دقائق، وبعدها نشعل البخور وبهذه الطريقة تثبت الرائحة على مدار اليوم وتكون أكثر انتعاشا، وللتخلص من روائح السمك النفاذة التى تعلق فى المنزل لفترة طويلة، يوضع قليل من القرفة مع البخور على الفحم المشتعل، فالزيوت الطيارة الموجودة فى القرفة تمتص الروائح الكريهة.
يجب أن تصل لمسات الروائح العطرة إلى الحمام، والمناسب "أقماع البخور" ذات الروائح المتعددة منها الشرقى والفواكه والزهور، وعلى الرغم من أنها رخيصة السعر إلا أن تأثيرها كبير وتبقى رائحتها موجودة فى المكان لفترة كبيرة.
غرفة المعيشة الأنسب لها وضع فواحة فى أحد الأركان، لتنثر عطورها فى الأرجاء والأنسب قبل الإفطار استخدام عطور وزيوت الحمضيات التى تجدد الطاقة، وبعد الإفطار العطور الشرقية من المسك والعود ليخيم جو من الفخامة والهدوء والسكينة على المكان.