كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الاعتماد على السولار والمازوت فى توليد الطاقة من محطات الكهرباء يوثر سلباً على كفاءة الوحدات ويقلل من عمرها الافتراضى.
وأضاف المصدر أن استخدام السولار والمازوت فى توليد الكهرباء يعد إهدارا لمليارات الجنيهات على المدى البعيد، لافتاً إلى أن استخدام المازوت بالوحدات الغازية التى تبلغ تكلفة إنشائها مليارات الجنيهات يوثر سلباً على كفاءاتها والتى تقل 20%، علاوة على خروجه للصيانه كل أسبوعين لتنظيفها من آثار عوادم المازوت الذى يتسبب فى انسداد المواسير.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الكهرباء تضطر للاستخدام المازوت والسولار والإضرار بوحدات التوليد فى سبيل تقليل فترات الانقطاع، مشيراً إلى أن عدم الاعتماد على المازوت يتسبب فى مضاعفة أزمة أنقطاع التيار التى يعانى منها المواطنون.
وأوضح المصدر أن الآثار السلبية للاستخدام الزائد من السولار والمازوت لتوليد الكهرباء لتجاوز أزمة انقطاع التيار بدأت أن تظهر فى العديد من المحطات على مستوى الجمهورية، موضحاً أن نقص الغاز الطبيعى واستخدام المازوت بمحطة كهرباء الكريمات تسبب فى خروج الوحدة الثانية بقدرة 650 ميجا وات لمدة أسبوع لخضوعها للصيانة.